人民网 2018:08:31.17:44:31
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

رئيس جمهورية سيشل لصحيفة الشعب اليومية: نتقاسم نفس الأهداف والتفاهم والتلازم الوثيق لدعم وخلق المزيد من الفرص لمصلحة شعوبنا (2)

2018:08:31.15:59    حجم الخط    اطبع
رئيس جمهورية سيشل لصحيفة الشعب اليومية: نتقاسم نفس الأهداف والتفاهم والتلازم الوثيق لدعم وخلق المزيد من الفرص لمصلحة شعوبنا

س. تشارك العديد من الدول الإفريقية في مبادرة "الحزام والطريق"، كيف تنظر إلى هذه المبادرة فيما يتعلق بالتنمية؟ هل يمكنك ذكر بعض المشاريع في بلدك في إطار هذه المبادرة؟

ج. مبادرة " الحزام والطريق" هي مبادرة ممتازة من الرئيس شي جين بينغ لأنها تحدد العديد من الأهداف الهامة التي تسعى إلى تعزيز التجارة العالمية، وتطوير البنية التحتية. تنمو اقتصادات البلدان الأفريقية بوتيرة سريعة للغاية وتتعزز قدراتها التجارية يوما بعد يوم. وقد خلق هذا سوقًا مهمًا جدًا للشركاء العالميين الذين يسعون إلى التجارة مع الدول الأفريقية. ولكن من أجل تحقيق هذا النجاح، تحتاج البلدان الأفريقية، إلى جانب البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم، إلى تطوير البنية التحتية المناسبة التي من شأنها أن تجعل الاتصال والتجارة أسهل في الحدوث. ولا شك أن مبادرة " الحزام والطريق" ستجعل ذلك حقيقة واقعة وتسهم بعدد كبير من التأثيرات الإيجابية على التجارة الدولية وبناء البنية التحتية.

لذا فإن الصين توفر الفرصة للحصول على التمويل لتطوير البنية التحتية التي من شأنها تسهيل التجارة. ومع ذلك، فإن الأمر متروك للدولة الفردية لتقرير ما إذا كان سيتم الوصول إلى هذه الأموال بناء على وضعها الاقتصادي وقدرتها على السداد.

أما بالنسبة إلى سيشيل، فليس لدينا في الوقت الحالي أي مشاريع في إطار مبادرة "الحزام والطريق". ومع ذلك، في الأول من سبتمبر، سوف نشهد أنا والرئيس شي جين بينغ توقيع مذكرة التفاهم بين سيشل والصين حول التعاون ضمن إطار الحزام والطريق.

س. في عام 2013، قام الرئيس شي جين بينغ بزيارة أفريقيا وشدد على أن الصين ستلتزم بمبادئ الإخلاص والنتائج العملية والألفة وحسن النية وستقيم توازنا سليما بين التمسك بالمبادئ والسعي للفوائد في سياستها في أفريقيا. كيف ترى هذين المبدأين؟

ج. هذان المبدآن حيويان لاستراتيجيات التحديث والتنمية في أفريقيا، حيث تهدف القارة إلى تحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063. ومن المهم للغاية بالنسبة لنا أن نكون براغماتيين بشأن تعاوننا وهذا واضح في هذين المبدأين. لقد أدركت الصين دوما أن وجود سياسة أفريقية قوية وعملية ومتوازنة سيخلق المزيد من الفرص ويعزز العلاقات بين الشعبين. على الجانب الإفريقي، كنا دائمًا نقدر ذلك.

هذه المبادئ بالطبع ليست جديدة لأنها مبادئ الصين تجاه البلدان الأفريقية لفترة طويلة من الزمن. لكن اهتمام الرئيس شي جين بينغ بها بشكل أكثر واقعية يظهر أن الصين أصبحت أكثر تفهماً للتطور اليومي لأفريقيا. علاوة على ذلك، فإن هذين المبدأين هما امتداد للعلاقة المزدهرة بين أفريقيا والصين على أساس الثقة والاحترام المتبادلين.

س. هناك بعض الأصوات الكاذبة في وسائل الإعلام الغربية حول التعاون الصيني الأفريقي. ما هو رأيك؟

ج. إن التعاون بين البلدان الأفريقية والصين قصة أصدقاء حميمين يسعون إلى تحقيق الأفضل لبعضهم البعض من خلال دعم مصالحهم الأساسية بصورة سلمية وبناءة؛ التي تسعى إلى بناء المزيد من التعاون وتطوير للعلاقات بين الناس، من أجل خلق المزيد من النتائج المفيدة للجميع. وإن التضليل فيما تمثله العلاقات بين أفريقيا والصين أمر خاطئ.

س. كيف تقيمون التطور الاقتصادي الصيني وخبرة الحكم؟ ما هو الدور، برأيك، الذي تلعبه الصين اليوم على المسرح العالمي؟

ج. لقد كانت التنمية الاقتصادية في الصين عملية لا تصدق. إنه يعكس العمل الشاق لشعب الصين لتحويل البلاد إلى قوة اقتصادية عالمية. وتعد الصين الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتقوم بأدوار إيجابية متعددة في مختلف المنتديات الدولية والمنظمات الدولية.

الصين عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي تشغل مناصب عالية جداً في المنتديات والمنظمات الدولية الأخرى، ولها نفوذ قوي في هذه المنظمات. وبسبب هذا، تقف الصين في وضع أفضل بكثير لدعم المخاوف العالمية مثل تغير المناخ، وتشجيع الآخرين على تجنب تبني أشكال سلبية للنظام الدولي يسعى إلى تدمير أو إضرار نظام القواعد الدولية. 


【1】【2】

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×