مسؤولة أممية: فكرة مجتمع ذي مستقبل مشترك تتفق جيدا مع أجندة 2030

الأمم المتحدة 30 أغسطس 2018 / قالت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة هنا يوم الخميس إن رؤية الرئيس الصيني شي جين بينغ حول بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية تتفق بشكل جيد مع أجندة 2030 للأمم المتحدة.

وصرحت أهونا إزياكونوا، مساعدة المدير الإداري ومدير المكتب الإقليمي لأفريقيا في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "مفهوم الرئيس شي جين بينغ حول (بناء) مجتمع ذي مصير مشترك للعلاقات بين البشر تتفق جيدا مع أجندة 2030 للتنمية المستدامة".

وأفادت أن المفهوم "يبني على فكرة مستقبل ورخاء مشترك"، وهو ما يدعو العالم بأسره إلى إعادة التوازن إلى النظام العالمي والعمل معا لمواجهة التحديات العالمية وحماية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع لضمان عدم تخلف أي بلد أو شخص عن الركب في عملية التنمية الوطنية والعالمية.

وأوضحت أنها تتفق مع أجندة 2030، التي تقترح "خطة عمل جديدة لمستقبل مشترك مسترشدة بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك الاحترام الكامل للقانون الدولي".

وفيما يخص نزعة الحمائية والأحادية المتزايدة في العالم، قالت إزياكونوا إنها ليست هي الحل للتحديات العالمية.

وأضافت أن "حجم التحديات التي نواجهها اليوم ضخم (للغاية) كي يُترك للدول المنفردة للتعامل معه".

ولفتت إلى أن "التعددية قد لا تكون نظاما عالميا مثاليا، إلا أنها الخيار الأمثل، في حال كان العالم يعتزم تحقيق الرخاء والسلام والاستقرار المشترك".

وتابعت "لقد تم اختبار التعددية في الماضي وسوف يستمر اختبارها في المستقبل".

وأفادت أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية إنشاء نظام متعدد الأطراف أفضل وأكثر شمولا بحيث يمكنه تقديم الدعم الفعال للبلدان في أجنداتها المحلية المتعلقة بالنمو والشمول، وإدارة المفاضلات المرتبطة بالتحديات العالمية مثل تغير المناخ.

كما أشارت إزياكونوا أيضا إلى أنه بوسع الشراكة بين الصين وأفريقيا إزالة المعوقات والقيود المكبلة للتنمية في أفريقيا.

وقالت إنه "لجعل هذه شراكة مربحة للجميع، يجب أن تكون مدفوعة من قبل بأولويات التنمية الوطنية للبلدان الأفريقية وبرنامج تطوير البنية التحتية لأفريقيا وأجندة 2030".