بكين 29 أغسطس 2018 /قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ هنا اليوم (الأربعاء) إن تعميق الثقة المتبادلة بين الشباب أمر له أهمية أساسية للتعاون والصداقة على المدى الطويل بين الصين واليابان.
جاءت ملاحظات لي في رسالة تهنئة إلى مؤتمر للتبادل حضره ما يزيد على ألف طالب من جامعات صينية ويابانية في جامعة بكين في بكين للاحتفال بالذكرى الـ40 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الصين واليابان.
وقال لي في رسالته إنه منذ 40 عاما اتخذ قادة البلدين قرارا بتوقيع المعاهدة وأكدوا على مبادئ عديدة في البيان الصيني الياباني المشترك في شكل قانون، يحدد الخطوط التوجيهية الأساسية للعلاقات الثنائية.
وأشار لي إلى إنه تبادل رسائل تهنئة مؤخرا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للاحتفال بالذكرى الـ40 لتوقيع المعاهدة، حيث اتفق فيها الجانبان على المضي قدما بروح المعاهدة والعمل من أجل التنمية الصحية والمستقرة وطويلة الأجل للعلاقات الثنائية.
واستطرد قائلا أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان واتباع المبادئ التي أدرجت في الوثائق السياسية الأربعة التي وقعها الجانبان.
وحث رئيس مجلس الدولة البلدين على النظر الى الماضي كمرآة والتطلع إلى المستقبل وتعميق التعاون متبادل النفع وتعزيز التنمية المشتركة وحماية الرخاء والاستقرار.
وأشار لي إلى أن الشباب يمثلون المستقبل، قائلا إن الحكومة الصينية ستدعم دائما الزيارات المتبادلة والتبادلات بين الشباب من البلدين.
وأعرب لي عن أمله في أن يراجع الشباب من البلدين خلال مؤتمر اليوم، روح المعاهدة وأن يوسعوا طرق التواصل ويشجعوا بعضهم بعضا ويتعلموا من بعضهم البعض مع دعم التفاهم والثقة المتبادلين للإسهام في التنمية الصحية والمستقرة وطويلة المدى للعلاقات الثنائية.
كما أرسل آبي رسالة تهنئة للمؤتمر، قائلا إن الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الدولة لي إلى اليابان في شهر مايو كان لها أهمية كبيرة في تطوير العلاقات اليابانية الصينية.
وقال آبي إنه يتعين على اليابان والصين تطوير علاقات ودية ومستقرة، مضيفا أنه يتعين على الجانبين مواصلة تعزيز التبادلات بين الشباب وتأسيس المزيد من جسور التواصل لتعزيز الصداقة الثنائية.