دمشق 23 يوليو 2018 /وقع الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف، اليوم (الإثنين) "معاهدة صداقة وتعاون" بين البلدين، حسب الإعلام الرسمي السوري.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية ((سانا)) إن الأسد وبيبيلوف عقدا جلسة مباحثات موسعة تم خلالها "التأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان للانطلاق بالعلاقات الثنائية بين سوريا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".
واعتبر الجانبان "أن معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين والاتفاقيات الأخرى التي سيتم توقيعها خلال هذه الزيارة تعتبر أساساً جيداً يجب البناء عليه من أجل الوصول الى مستوى العلاقات الذي يطمح البلدان للوصول إليه".
وأعرب الرئيس بيبيلوف عن تقديره لموقف سوريا الداعم لاستقلال جمهورية أوسيتيا الجنوبية.
كما أعرب عن ثقته بأن توطيد العلاقات بين البلدين سيكون مفيداً جداً للشعبين وسيكون مفيداً أيضاً في تعزيز السلام في العالم ككل.
ويقوم رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية بزيارة إلى سوريا تستمر ثلاثة أيام.
من جانبه، قال الأسد "إن هذه الزيارة وموقف أوسيتيا الجنوبية المساند لسوريا في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها يؤكد صحة التوجه السوري نحو دول الشرق، التي تحترم أسس ومبادئ القانون الدولي على عكس معظم الغرب الذي لا يعرف إلا سياسة الإملاءات".
وفي ختام مباحثاتهما وقع الرئيسان الأسد وبيبيلوف "معاهدة صداقة وتعاون" بين البلدين، حسب الوكالة.
وكانت الحكومة السورية قد اعترفت في أواخر مايو من العام الجاري بجمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين أعلنتا استقلالهما عن جورجيا، لتصبح سوريا أول دولة عربية تعترف باستقلال هاتين الجمهوريتين.
وبجانب سوريا، تعترف روسيا باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية منذ 26 أغسطس من العام 2008، فيما تعترف باستقلال أبخازيا كل من نيكاراغوا وفنزويلا وناورو.