طهران 23 يوليو 2018 / قالت وكالة تسنيم للأنباء إن رئيساً سابقاً لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وصف اليوم (الاثنين) قيام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا بعمليات تفتيش لجامعتين إيرانيتين بأنه "أمر غير مقبول".
وحذر فريدون عباسي مما وصفه بالوصول الحر إلى المواقع الحساسة بالبلاد.
وقال عباسي إن عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمركزين الأكاديميين بالتأكيد خطوة "خاطئة وغير مقبولة".
وأضاف عباسي أنه فضلا عن ذلك، لم يكن هناك أيضا أي سبب لدى المفتشين لزيارة مكاتب الاساتذة بالجامعتين.
وأعرب عباسي عن شكوكه في أن تكون عمليات التفتيش المستقبلية للجامعات والمراكز العلمية الإيرانية مقصورة على أوقات أو أماكن بعينها.
وأوضح أن عمليات التفتيش ستستمر ما دامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعد الملف النووي الإيراني "حالة خاصة".
وتابع محذرا "ربما تمتد تلك الزيارات وعمليات التفتيش إلى القطاعات العسكرية وإلى جامعاتنا العسكرية والبحثية."
وقالت تقارير الأسبوع الماضي ان المفتشين زاروا جامعة ايران للعلوم والتكنولوجيا وجامعة شريف للتكنولوجيا.
ولكن في أعقاب التقارير الإعلامية، قال وزير العلوم منصور غلامي إن مجلس الأمن القومي الاعلى في ايران صرّح بعمليات التفتيش.
وأدان غلامي الادعاءات بأن هذه الزيارات ستضر بالمصالح الوطنية، مضيفا أن عمليات التفتيش لم تتجاوز "زيارة المعامل" ولم تنتج عنها أية مشكلات.