人民网 2018:07:18.13:45:18
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الجيش السوري يواصل تقدمه في محافظة درعا ويقترب من الإطباق الكامل على مسلحي الجنوب

2018:07:18.13:56    حجم الخط    اطبع

دمشق 17 يوليو 2018 /واصل الجيش السوري يوم الثلاثاء تقدمه في ريف درعا الشمالي الغربي، وتمكن من السيطرة على بلدة المال وتل المال في ذلك الريف، وبهذه السيطرة يكون الجيش قد سيطر على 91 بالمائة من محافظة درعا (جنوب سوريا)، واقترب من الإطباق على ما تبقى من مسلحي الجنوب، بحسب الإعلام الرسمي ومصدر حقوقي.

ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري لم يسمه قوله إن "وحدات من الجيش السوري حررت بلدة المال وتل المال بريف درعا الشمالي الغربي".

ومن جانبه، قال مصدر ميداني لوكالة ((شينخوا)) بدمشق، فضل عدم الكشف عن اسمه، إنه "مع سيطرة الجيش السوري على أهم التلال الاستراتيجية ، وانهيار الميليشيات سريعاً أمام ضرباته، اقترب الجيش السوري من الإطباق على ما تبقى من مسلحي الجنوب، وأنجز مهمته بنسبة تجاوزت 90 بالمائة، بانتظار إعلان الاستسلام أو متابعة العمليات العسكرية حتى اجتثاث الإرهاب بصورة تامة".

وتابع يقول إن "سيطرة الجيش السوري على بلدة المال وتلتها، جاء بعد أن تمكن الجيش السوري من السيطرة يوم الإثنين على تل الحارة الاستراتيجي ، لكونه تلا مرتفعا ويكشف كل القرى والبلدات المحيطة به ومن بينها تل المال وبلدة المال، وبلدة نمر ونوى".

وأكد القائد الميداني أن السيطرة على تل الحارة الذي يرتفع نحو 1100 متر عن سطح البحر، تعد إنجازا استراتيجيا بكل المقاييس لكونه يشرف مباشرة على مساحات شاسعة من أرياف درعا باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي والقنيطرة باتجاه الشمال والشمال الغربي ودمشق شمالا.

وأشار هذا القائد إلى أن السيطرة على تل الحارة تجعل الجيش السوري يحكم قبضته ناريا على ما تبقى من التنظيمات الإرهابية في ريفي درعا والقنيطرة، وتقلص هامش المناورة لديها وتصبح في مرمى نيران وحدات الجيش على امتداد خطوط النار.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن يوم الثلاثاء ، إن "مدينة نوى الواقعة في ريف درعا الشمالي الغربي، والتي تعد المدينة الأخيرة المتبقية خارج سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محافظة درعا، تشهد مسيرات مؤيدة للنظام مع بلدة غدير البستان الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف القنيطرة".

وأكد أن قوات النظام وسعت من نطاق سيطرتها في محافظة درعا عبر سيطرتها على كامل الجزء الدرعاوي من مثلث الموت في شمال غرب المحافظة، حيث استكملت قوات النظام سيطرتها على عقربا والمال وتلتها وتلة المحص ومنطقتي جاسم والعالية، لتتوسع سيطرتها إلى 91 في المائة على الأقل من مساحة محافظة درعا، فيما لا يزال ما يسمى "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر على مساحة 7.2 في المائة من مساحة المحافظة، في جيب ضمن مثلث الحدود الأردنية - الحدود مع الجولان المحتل-ريف درعا .

وأفادت وكالة أنباء (سانا) بأن نحو 7 آلاف شخص عادوا إلى منازلهم وأراضيهم في بلدة النعيمة الواقعة على بعد 4 كلم، شرق مدينة درعا، بعد أن حررها الجيش السوري ووفر لهم الاستقرار والأمان وخلصهم من الإرهابيين الذين زرعوا الدمار والقتل واعتدوا على أملاكهم وكانوا سبباً في تهجير الآلاف من أهالي البلدة إلى القرى والبلدات المجاورة، مبينة أن عدد سكان البلدة حسب آخر احصائية يبلغ 10700 شخص.

وفي إطار الإجراءات العاجلة التي تتخذها محافظة درعا لتقديم المساعدة لأهالي القرى والبلدات التي تم تحريرها من الإرهاب، أرسلت يوم الاثنين قافلة مواد إغاثية إلى مدينة انخل بالريف الشمالي الغربي.

وفي السياق ذاته، استهدفت قافلة مساعدات سيرتها لجنة الإغاثة بلدات الصورة وعلما والحراك وناحتة والغارية الغربية والغارية الشرقية في الريف الشمالي الشرقي للمحافظة.

وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر السوري بدرعا أحمد المسالمة، أن القافلة تضم 1950 سلة غذائية، والعدد ذاته من أكياس الطحين.

وكانت محافظة درعا سيرت خلال الأيام الماضية عشرات قوافل الإغاثة لأرياف المحافظة الشرقية والغربية والشمالية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×