دمشق 20 يوليو 2018 / أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الجمعة) أن عملية التبادل على معبر العيس - الحاضر، في القطاع الجنوبي من ريف حلب انتهت بشكل كامل، بعد عبور كافة الحافلات التي تقل نحو 7 آلاف شخص من الفوعة وكفريا بريف ادلب من مسلحين ومدنيين نحو مناطق سيطرة قوات النظام، وعبور مئات المعتقلين في سجون النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل، لتنتهي بذلك عملية تنفيذ أول بندين من الاتفاق الروسي - التركي حول الفوعة وكفريا وإدلب.
ونقل المرصد السوري ومقره لندن عن مصادر موثوقة قولها إن "عملية إخراج سكان الفوعة وكفريا وإجلائهم نحو مراكز إيواء في منطقة جبرين قرب مدينة حلب، رافقتها عملية تسليم عشرات المختطفين من بلدة اشتبرق ممن كانوا لدى الفصائل وهيئة تحرير الشام، ويقدر عددهم بنحو 35 مختطفاً، حيث من المرتقب أن يجري نقلهم إلى محافظة اللاذقية".
وأشار المرصد السوري إلى دخول 4 حافلات تحمل معتقلين لدى قوات النظام والتي دخلت إلى مناطق سيطرة الفصائل.
ودخلت الاربعاء 121 حافلة والعشرات من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر العربي السوري على 3 دفعات إلى بلدتي كفريا والفوعة لنقل الأهالي المحاصرين منذ أكثر من 3 سنوات من التنظيمات الإرهابية بعد مرور أكثر من شهرين على تحرير 42 مختطفا من قرية اشتبرق وخمس حالات إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة في إطار تنفيذ اتفاق لم يتم إكمال تنفيذ بنوده نتيجة تخوف الأهالي آنذاك من غدر التنظيمات الإرهابية واستهداف الحافلات التي تقل المحاصرين أثناء إجلائهم.
وتم، يوم الثلاثاء الماضي، التوصل لاتفاق يقضي بتحرير كامل العدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق والآلاف من أهالي بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
.