دراسة: أجندة السياسة التجارية الحمائية تتصدر قائمة التحديات لصناعة الأزياء الأمريكية

نيويورك 20 يوليو 2018 / ذكرت دراسة تم الكشف عنها يوم الأربعاء، أنه تم تصنيف "أجندة السياسة التجارية الحمائية في الولايات المتحدة الأمريكية"، للعام الثاني على التوالي، على أنها التحدي الأكبر أمام صناعة الأزياء في البلاد.

وصنّف أكثر من 60 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، هذه القضية، ضمن أكبر خمسة تحديات تواجه أعمالهم، حيث صنّفها أكثر من ثلثهم على أنها تحتل المرتبة الأولى أو الثانية كأكبر تحد، وهو ما يتجاوز بكثير مخاوفهم بشأن قضايا أخرى في قائمة التحديات، وفقا لدراسة مرجعية لصناعة الأزياء تصدرها رابطة صناعة الأزياء في الولايات المتحدة، لعام 2018.

وذكرت الدراسة أنه منذ عام 2014 وحتى عام 2016، كان المشاركون في الاستطلاعات يصنّفون باستمرار الحمائية التجارية على أنها تحتل ما بين المرتبة الـ 8 والـ 11 في قائمة التحديات.

ويغطي هذا المسح السنوي المديرين التنفيذيين للعلامات التجارية الرائدة في مجال الأزياء وتجّار التجزئة والمستوردين وتجّار الجملة، توقعات الأعمال التجارية وممارسات الاستعانة بمصادر خارجية، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة، والبرامج التفضيلية، فضلا عن تغطية المسح لآراء بشأن السياسة التجارية.

وتم إجراء المسح في الفترة ما بين شهري أبريل ومايو من العام الجاري. ومن حيث حجم الأعمال، فإن 76 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع لديهم أكثر من 1000 موظف، ومن بينهم 64 بالمئة لديهم أكثر من 3 آلاف موظف.

ويشير هذا إلى أن النتائج تعكس بشكل جيد وجهات نظر أكثر الجهات الفاعلة تأثيرا في صناعة الأزياء في الولايات المتحدة، حسبما ذكر التقرير.