لندن 19 يوليو 2018 /حث السفير الصيني لدى بريطانيا ليو شياو مينغ اليوم (الخميس) بلاده وبريطانيا على التكاتف في الإعراب عن دعم العولمة الاقتصادية ومعارضة الأحادية والحمائية.
وأدلى ليو بهذه التصريحات خلال الندوة الاقتصادية الصينية الـ5 التي عقدتها كلية تشيونغ كونغ للدراسات العليا في إدارة الأعمال.
وقال إن السلام والتنمية لا تزالان فكرتي العصر، بيد أن الأحادية والحمائية آخذان في الظهور.
وأوضح ليو "يجب على المجتمع الدولي الاختيار بين العزلة والانفتاح، وبين الركود والتقدم، وبين التفوق الذاتي والتعاون المربح للجميع."
وأضاف أن الصين وبريطانيا مدافعان عن الانفتاح والتجارة الحرة، لافتا إلى أنه ينبغي عليهما ربط استراتيجيتهما التنموية وتعميق التعاون التجاري والاقتصادي من أجل الإسهام في بناء اقتصاد عالمي مفتوح.
وأوضح السفير أن الحكومة الصينية ستواصل الالتزام بمعايير الانفتاح من أجل خلق بيئة أفضل للاستثمار.
كما ثمّن الأهمية التي تضعها بريطانيا في مبادرة الحزام والطريق التي جاءت بمبادرة من الصين.
وقال ليو "كما قال وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، تعد بريطانيا (شريكة طبيعية) للصين إزاء المضي قدما في مبادرة الحزام والطريق"، مضيفا بقوله "وباعتبارها (شريكة طبيعية)، فإن بريطانيا لديها (مزايا طبيعية)."
وشدد على أن الانفتاح والشمول مهدا الوضع للتجارة متعددة الأطراف، ووضعا أساس "العصر الذهبي" بين الصين وبريطانيا.
واختتم السفير الصيني بالقول "بغض النظر عما قد يؤول إليه المشهد الدولي، ستواصل الصين تأييد الانفتاح والشمول"، لافتا إلى أن "الصين ستنفتح على العالم بنطاق أوسع، وبعمق أكبر، وبمستوى أعلى."