لندن 19 يوليو 2018 /إن زيادة استهلاك اللحوم عالميا من المرجح أن يكون لها "تأثير بيئي مدمر"، هكذا ذكر عمل بحثي أجري مؤخرا.
وأشار البروفيسور تيم كي، المتخصص في علم الأوبئة بجامعة أوكسفورد والمشارك في إعداد هذا البحث، إلى أن "ما يحدث يشكل مصدر قلق كبير، وإذا ما زاد استهلاك اللحوم، فسيكون لذلك تأثير على نطاق كبير".
و"على مستوى واسع يمكنك القول إن تناول كميات كبيرة من اللحوم أمر سئ للبيئة"، حسبما ذكر تيم كي.
وأوضح البحث، الذي نشر في العدد الأخير من مجلة ((ساينس)) العملية، كيف أن إنتاج اللحوم، وخاصة المواشى، أثر على البيئة.
فالإنتاج الحيواني يمثل حاليا 15 في المائة من جميع الانبعاثات بشرية المنشأ، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز.
كما إنه عامل يسبب ضياع التنوع البيولوجي لأن الغابات والريف البري غالبا ما تخصص للأراضي الزراعية لزراعة علف الحيوانات، حسبما وجد الباحثون.
وألمحت الورقة البحثية أيضا إلى أن إتباع نظام غذائي تكثر فيه اللحوم قد يكون له عواقب سلبية على الصحة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون النترات المستخدمة في العديد من منتجات اللحوم المصنعة مسببة للسرطان. ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات أخف بكثير من تلك الموجودة في البيئة.