الجيش السوري يدخل مدينة درعا البلد ويرفع العلم الوطني في الساحة العامة

دمشق 12 يوليو 2018 /دخلت وحدات من الجيش السوري اليوم (الخميس) إلى مدينة درعا البلد ورفعت العلم السوري في الساحة العامة أمام مبنى البريد، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.

وقال التلفزيون في خبر مقتضب، إن "وحدات من الجيش السوري تدخل منطقة درعا البلد، والجيش يرفع العلم السوري في الساحة العامة أمام مبنى البريد".

وبث التلفزيون السوري لقطات مباشرة من داخل منطقة درعا البلد، وعناصر الجيش السوري تهتف بهذا الإنجاز الذي حققه الجيش في محافظة درعا، وعناصر الجيش يرفعون العلم السوري.

ونقل التلفزيون السوري عن ضابط سوري قوله إن "مدينة درعا أصبحت بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري".

ويأتي ذلك بعد يوم من موافقة المسلحين في تلك المنطقة على تسليم أسلحتهم للجيش السوري.

ومدينة درعا تتكون من درعا البلد، ودرعا المحطة، الأولى تقع تحت سيطرة المسلحين منذ بداية السبع سنوات، بينما بقيت الثانية تحت سيطرة الحكومة.

قبل ذلك بيوم واحد، وافق المسلحون في درعا البلد على تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى الجيش والشروع في عملية مصالحة للبقاء في درعا أو إخلاء نحو المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في شمال سوريا.

وتقع منطقة درعا البلد في الجزء الجنوبي من مدينة درعا، والتي بدأت الحرب السورية منها.

والاتفاق في درعا البلد هو الأحدث في سلسلة الاتفاقات التي تم إبرامها بين الجانب الروسي، الذي يمثل الحكومة، ومختلف المجموعات المسلحة في درعا خلال الحملة العسكرية السورية التي ما زالت مستمرة في درعا منذ 19 يونيو الماضي.

في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش سيطر على مدينة درعا بالكامل، بعد استيلائه على 84 في المائة من محافظة درعا.

ومن جانبها، أكدت وكالة الانباء السورية (سانا) أن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة طفس بريف درعا الغربي وسط ترحيب كبير من الأهالي بعد انضمام المدينة إلى المصالحة وتسليم المسلحين أسلحتهم.

وأفادت وكالة "سانا" بأنه تم رفع العلم السوري فوق مبنى مجلس مدينة طفس شمال غرب مدينة درعا بنحو (13 كلم) بعد انضمامها إلى المصالحة وانتشار وحدات من الجيش فيها.

وفي تصريح للصحفيين، أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس، أن درعا تسير في الطريق الصحيح نحو إنهاء الوجود الإرهابي فيها.

يشار إلى أن الجيش السوري سيطر بالفعل على الريف الشرقي بأكمله في درعا، إما بالقوة أو من خلال المصالحات مع المسلحين.

كما سيطر الجيش على كامل الشريط الحدودي مع الأردن خلال العملية.