لندن 11 يوليو 2018 / أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأربعاء أن بريطانيا ستظل أقوى حلفاء الولايات المتحدة، حيث تستعد لاستضافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس.
وذكر بيان صدر مساء الأربعاء عن مكتب رئيسة الوزراء أن ماي ستغتنم زيارة ترامب، وهي أول زيارة يقوم بها لبريطانيا بصفته رئيسا، لتسليط الضوء على قوة العلاقات عبر الأطلسي، وتحديد كيفية عمل بريطانيا عن كثب مع الولايات المتحدة في قضايا الدفاع والأمن والسياسة الخارجية، ومناقشة الفرص الهائلة لتعميق العلاقات في مجالات مثل التجارة والاستثمار خلال السنوات المقبلة.
وقالت ماي "عندما سنترك الاتحاد الأوروبي، سنبدأ في رسم مسار جديد لبريطانيا في العالم وستكون تحالفاتنا العالمية أقوى من أي وقت مضى"، مضيفة "ليس هناك تحالف أقوى من علاقاتنا الخاصة مع الولايات المتحدة ولن يكون هناك تحالف أكثر أهمية في السنوات المقبلة".
وأشارت إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة لديهما بالفعل شراكة وثيقة على نحو فريد في الكفاح من أجل الديمقراطية والأمن العالمي، و"لدينا نظرة عالمية مشتركة إزاء الغالبية العظمى من قضايا السياسة الخارجية"
و"إن علاقاتنا في مجالي التجارة والاستثمار لا مثيل لها - فنحن أكبر المستثمرين في اقتصاد كل منا الآخر ويوميا يتوجه مليون مواطن بريطاني للعمل لدى شركات أمريكية في بريطانيا ويتوجه مليون أمريكي للعمل لدى شركات بريطانية في الولايات المتحدة"، هكذا ذكرت ماي.
وأضافت قائلة "هذا الأسبوع أمامنا فرصة لتعميق هذه العلاقات التجارية الفريدة والبدء في إجراء مناقشات حول الكيفية التي سنقيم بها شراكة تجارية قوية وطموحة ومستقبلية".
وقالت "كدولتين - نحن أكبر أمانا وأكثر ازدهارا وأكثر إبداعا عندما نعمل معا وإنني أتطلع إلى المناقشات الهامة التي ستجرى هذا الأسبوع ".
هذا وسوف يصل الرئيس ترامب إلى بريطانيا بعد ظهر الخميس وستستضيفه رئيسة الوزراء في قصر بلينهايم مساء الخميس. وفي يوم الجمعة، سيشهد عرضا للقدرات العسكرية البريطانية المتطورة وتدريبات عسكرية متكاملة بين بريطانيا والولايات المتحدة.
ثم سيتوجه إلى تشيكرز لإجراء محادثات ثنائية جوهرية مع رئيسة الوزراء حول مجموعة من قضايا السياسة الخارجية بما فيها روسيا، والتجارة، وبريكست، والشرق الأوسط.