فيينا 7 يوليو 2018 /قدم عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا أمس الجمعة مقترحا من خمس نقاط يتعلق بالقضية النووية الإيرانية.
وجاءت تصريحات وانغ خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع ضم وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران والصين، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وقال وانغ إن المشاركين في الاجتماع تعهدوا بمواصلة الالتزام بالاتفاق النووي وتنفيذه، ومعارضة العقوبات الفردية التي تنتهك القوانين الدولية، والحماية الفعّالة للنظام الدولي لمنع الانتشار النووي.
وفيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية، أيدت الصين نهجا من خمس نقاط، حسبما صرح وانغ.
-- مراعاة القواعد الدولية. أشار وانغ إلى أن الشائع والمتعارف عليه في القوانين الدولية هو الالتزام بالاتفاقيات الدولية، مضيفا أن الدول الكبرى ينبغي عليها لعب دور قيادي في هذا الشأن، وينبغي ألا تُستخدم التغييرات السياسية ذريعة للتهرب من الالتزامات الدولية ولا يمكن استخدامها كذلك.
-- تنفيذ الاتفاق النووي بشكل جاد. لفت وانغ إلى أن الاتفاق يعد اتفاقا دوليا أقره مجلس الأمن الدولي وجميع الأطراف ملزمة بتنفيذه.
وقال أيضا إن الاتفاق النووي أثبت فعاليته في تخفيف الأزمة النووية، وحماية النظام الدولي لمنع الانتشار على مدى السنوات الثلاث الماضية، مشددا على أنه لا يوجد مبرر لعدم دعم الاتفاق أو عدم تنفيذه.
-- الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط. وقال وانغ إن المنطقة تمر بمرحلة حرجة، وإن الإخفاق في الحفاظ على الاتفاق الإيراني وتطبيقه سيكون له تأثير سلبي على الوضع الإقليمي.
-- التخلي عن العقوبات الفردية. وأوضح وانغ أن الصين تعارض دائما فرض أية عقوبات من جانب واحد، وثبت أيضا أن الضغوط والعقوبات لا تؤدي سوى إلى نتائج عكسية.
-- تسليط الضوء على الحوارات والمشاورات. اعترف وانغ بأنه لا يمكن توقع حل كل مشكلة من خلال الاتفاق، قائلا إن الصين تدعم جميع الأطراف في إقامة منصة حوار شاملة وشفافة في إطار تنفيذ الاتفاق من أجل مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وحلها، ومن أجل الحفاظ على السلام والاستقرار على المستوى الإقليمي.