تشريد 770 ألف شخص جراء العنف العرقي في جنوب إثيوبيا

أديس أبابا 4 يوليو 2018 / قال مسؤول إثيوبي اليوم (الأربعاء) إن العنف العرقي في الولاية الإقليمية الجنوبية أسفر عن تشريد 770 ألف شخص على الأقل، بحسب ما أعلن مسؤول إثيوبي اليوم (الأربعاء).

وقال سولومان هايلو كبير موظفي الاتصالات في الولاية إن الغالبية العظمى من المشردين من جماعة جيدو العرقية والذين سقطوا ضحايا العنف العرقي المستمر منذ أبريل.

وقال هايلو إن 728 ألفا من جماعة الجيدو جرى تشريدهم نتيجة العنف العرقي في مواجهة جماعة الأورومو، وهو العنف الذي نتج عن تنافس الجماعتين على الموارد على طول الحدود المشتركة بينهما .

وأضاف هايلو أن مكتبه يقوم بأنشطة تهدف إلى جمع مبلغ يصل إلى 45 مليون دولار أمريكي من أجل إعادة تأهيل الجماعات المشردة في المنطقة.

وتتبع إثيوبيا نظاما فيدراليا عرقيا أوكلت إليه مهمة منح حقوق الحكم الذاتي لأكثر من 80 جماعة عرقية ويعيش بها نحو 100 مليون نسمة.

لكن منتقدي النظام يقولون إن النموذج الفيدرالي يعزز التنوع العرقي على حساب الوحدة الوطنية، ما يؤدي إلى وقوع اشتباكات وتوترات من وقت لآخر.