القاهرة 4 يوليو 2018 / بدأ المتحف المصري اليوم (الأربعاء)، ولمدة أسبوع في عرض القطع الأثرية التي استعادتها مصر مؤخرا من إيطاليا، وذلك بعد خضوعها لأعمال الترميم بالمتحف.
وأكدت مديرة المتحف صباح عبد الرازق في تصريح صحفي، أنه سيتم شرح المعلومات الخاصة بهذه القطع لجمهور المتحف خلال فترة عرضها، مشيرة إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة بمكتب النائب العام لمعرفة ملابسات واقعة تهريب تلك الآثار إلى الخارج.
وأشارت إلى أن المرممين بالمتحف بدأوا فور استلام تلك القطع في عملية الترميم، ونجحوا في الانتهاء منها خلال ثلاثة أيام ليبدأ عرضها للجمهور.
من جانبه، قال الدكتور مؤمن عثمان مدير عام الترميم بالمتحف إن عدد القطع المستردة يبلغ 21 ألفا و660 عملة معدنية، بالإضافة إلى 195 قطعة أثرية منها 151 تمثال أوشابتي صغير الحجم من الفاينس، و11 آنية فخارية، وخمسة أقنعة مومياوات بعضهم مطلي بالذهب، وتابوت خشبي، ومركبين صغيرين من الخشب، ورأسين كانوبي، وثلاث بلاطات خزفية ملونة تنتمي للعصر الإسلامي.
وأوضح أنه بعد تنظيف العملات المعدنية من مركبات الصدأ التي كانت تكسوها تبين أن معظمها مصنوع من البرونز، والبعض الآخر من مادة سلكات البيلدون، وهي عبارة عن خليط بين البرونز والفضة.
وأضاف أن القطع المستردة مصنوعة من مواد متعددة منها أخشاب ونسيج وكارتوناج ومعادن وفيانس وفخار، عانى بعض منها من سوء حالة الحفظ، خاصة التماثيل المعدنية الصغيرة التي كسيت بطبقة من مركبات الصدأ.
واستردت مصر هذه القطع الأثرية، التي تم ضبطها في ميناء مدينة ساليرنو الإيطالية خلال مارس الماضي، يوم الجمعة الماضي، بعد موافقة إيطاليا.