الخرطوم 3 يوليو 2018 /عبرت الحكومة السودانية اليوم (الثلاثاء) عن استيائها من التحذير الذى أطلقته السفارة الامريكية بالخرطوم لرعاياها لإعادة النظر فى السفر للسودان خوفا من هجمات ارهابية.
وقالت الخارجية السودانية، فى بيان صحفى، "تعرب وزارة الخارجية عن إستيائها من التحذير الذي أعلنته السفارة الأمريكية بالخرطوم امس لرعاياها لإعادة النظر في السفر للسودان والتنقل بين إقليم دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بحجة وجود تهديدات إرهابية وإنعدام للأمن في دارفور".
واضافت ان "إعلان ذلك التحذير في توقيت يشهد فيه السودان أجواء سياسية وأمنية إيجابيةً، أمر تعوزه المبررات الموضوعية ومجاف للواقع الإيجابي".
واعتبرت أن التحذير "تجاهل" الحقائق والواقع على الأرض فى دارفور وفى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق.
واكد البيان إلتزام السودان مع الشركاء الدوليين بمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي.
ودعت الخارجية السودانية نظيرتها الأمريكية لمراجعة تحذيرها لرعاياها لإعادة النظر في السفر إلي السودان، وأن تسعي لمواصلة دورها في دفع عملية الحوار الثنائي البناء رفيع المستوي من أجل تطبيع علاقات البلدين الصديقين وخدمة مصالحهما العليا.
وكانت السفارة الامريكية بالخرطوم نشرت على موقعها أمس تحذيرا للرعايا الأمريكيين من خطر وقوع هجمات إرهابية وإجرامية في مناطق السودان المضطربة، ودعتهم الى تجنب السفر إلى إقليم دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وتخوض مجموعة حركات مسلحة قتالا ضد الجيش الحكومى فى اقليم دارفور منذ العام 2003 ، كما تقاتل الحركة الشعبية ، قطاع الشمال حكومة الخرطوم فى منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق.