بغداد 19 يونيو 2018 / أعربت وزارة الخارجية العراقية عن استنكارها للضربات الجوية التي تستهدف القوات المتواجدة في مناطق محاربة تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اختصارا بـ (داعش) سواء في العراق أو سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال، في بيان، إن "وزارة الخارجية تعبر عن رفضها واستنكارها للعمليات الجوية التي تستهدف القوات المتواجدة في مناطق محاربة داعش سواء كانت في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر بساحة مواجهة هذا العدو الذي يهدد الانسانية".
ودعا المسؤول العراقي جميع دول العالم الى "التضامن والتكاتف في مواجهة هذه الجماعات المتطرفة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية ترى ضرورة التنسيق الدائم والدقيق بين التحالف الدولي والقوات التي تواجه هذه التنظيمات الإرهابية ومساعدتها وتقديم الدعم والإسناد لها".
واعتبر المتحدث أن "أي استهداف لهؤلاء المقاتلين بشتى مسمياتهم ومواقع قتالهم هو دعم لداعش ومساعدة له على التمدد ومحاولة تنظيم صفوفه من جديد".
وأعلن الحشد الشعبي في العراق في بيان الاثنين، أن 22 من عناصره قتلوا وأصيب 12 آخرون في قصف لطائرة أمريكية مساء أمس الأول على مقر لقواته على الحدود مع سوريا.
لكن قيادة العمليات المشتركة العراقية نفت لاحقا تعرض القوات العراقية المتواجدة على الحدود العراقية السورية لأية ضربة جوية، وقالت ان الضربة الجوية نفذت داخل الأراضي السورية.
وأفادت وسائل اعلام سورية أمس الاثنين بسقوط قتلى وجرحى بضربة جوية للتحالف الدولي الذى تقوده الولايات المتحدة استهدفت موقعا عسكريا في بلدة "الهرى" جنوب شرق بلدة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية توجيه أية ضربة جوية في تلك المنطقة.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا منذ العام 2014 لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.