人民网 2018:06:15.16:40:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: انتخابات الحزب التمهيدية تبرز ولاء أنصار ترامب لكن دون ضمان الفوز بالتجديد النصفي

2018:06:15.15:49    حجم الخط    اطبع

واشنطن 14 يونيو 2018 / أبرزت الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة هذا الأسبوع ولاء أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك رغم مرور أكثر من عام من الجدال منذ وصوله إلى البيت الأبيض.

وقال خبراء إن هذه علامة جيدة للحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي المقبلة، على الرغم من أنها لن تضمن فوزهم، نظرا لأن الديمقراطيين لديهم دوافع كبيرة بسبب عداءهم تجاه الرئيس.

وقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري، فورد أوكونيل، لوكالة أنباء ((شينخوا))، في حديثه عن مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، "عندما تسير قاعدة الحزب الجمهوري والبيت الأبيض على وتيرة متوافقة، فإن ذلك يعتبر علامة عظيمة، نحو انتخابات التجديد النصفي لعام 2018، حيث يواجه الحزب الجمهوري صعوبات شديدة فيما يتعلق بمحاولة الفوز بمجلس النواب".

وبينما واجه ترامب على مدار العام الماضي معارضة من عدد من المشرعين في حزبه، فإن قاعدة الحزب الجمهوري تمسكت بالرئيس، الذي كان الرابح الأكبر في الانتخابات التمهيدية التي جرت يوم الثلاثاء.

في الواقع، حصل ترامب على ثاني أعلى نسبة تأييد في "حزبه" منذ الحرب العالمية الثانية، في هذه المرحلة من ولايته، وحل ثانيا فقط بعد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" نشر في وقت سابق من هذا الشهر. وشهد بوش زيادة سقف شعبيته لدى حزبه بشكل كبير بعد أن أظهر قيادة قوية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، والتي قُتل فيها قرابة 3 آلاف شخص.

ولفت أوكونيل إلى أن ذلك أمر يتسم بأهمية بالغة بالنسبة لترامب "لأنه في انتخابات التجديد النصفي، يصوت عدد أقل بـ 40 مليون ناخب. بالتالي، تتمحور حول من يستطيع أن يبرز قاعدته بشكل أفضل".

وقال أوكونيل إنه "طالما ترى قاعدة الحزب الجمهوري ترامب كمقاتل دؤوب يفي بوعوده، فإن الجمهوريين لديهم فرصة للسيطرة على مجلس النواب وتحقيق مكاسب في مجلس الشيوخ".

ويقول خبراء إن ترامب حاليا يحكم الحزب الجمهوري، وإن المشرعين الجمهوريين الذين يقفون ضده سوف يستشعرون غضبه. وكان ذلك واضحا في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما قام الناخبون الجمهوريون بإقصاء عضو الكونغرس الحالي مارك سانفورد من الانتخابات التمهيدية التي جرت يوم الثلاثاء.

وكان سانفورد صريحا للغاية ضد ترامب، لكنه خسر في جهوده الرامية إلى إعادة انتخابه في دائرته بولاية ساوث كارولينا، بعد أن انتقده ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي. ونتيجة لذلك، تمكنت الوافدة السياسية الجديدة، كاتي أرينغتون، التي وجهت اللوم لسانفورد بسبب عدم ولائه لترامب، من الفوز بالانتخابات في منافسة احتلت عناوين الصحف الوطنية.

غير أن خبراء آخرين قالوا إن الولاء الشرس بين قاعدة ترامب قد لا يبقي الحزب الجمهوري في السلطة، حيث أن الديمقراطيين متحدون بشكل متساو حيال الإطاحة بالرئيس، الذي يواجه انتقادات متزايدة من الديمقراطيين.

وقال داريل ويست، كبير الباحثين في معهد بروكينغز، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "وجود قاعدة قوية لن يحمي أغلبية الحزب الجمهوري لأن الديمقراطيين متحدون بشكل متساو في الرغبة بهزيمة ترامب".

وأضاف ويست أن "ترامب يملك الحزب الجمهوري ومن المستحيل عمليا أن ينتقده الجمهوريون دون أن يتعرضوا لغضب قاعدته".

وتابع أن "هذا يعني أن أعضاء الحزب سيدعمونه في أي شيء يفعله، بغض النظر عن مدى جنونه، لأن المعارضة يمكن أن تكون قاتلة سياسيا".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×