صوفيا 14 يونيو 2018 / أكد الرئيس البلغاري رومن راديف يوم الخميس على أهمية تقديم الجانب المقدوني ضمانات قوية بأن المعاهدة الموقعة بين البلدين ستبقى سارية المفعول إذا غيرت مقدونيا اسمها إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية" بموجب الاتفاق مع اليونان.
صرح راديف بذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره المقدوني جورجي ايفانوف الذي يقوم بزيارة رسمية إلى بلغاريا.
وقال راديف إن بلغاريا تحتاج إلى ضمانات قوية بأن معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين مقدونيا وبلغاريا في 2017 ستبقى سارية المفعول عندما يكون لنا جارة اسمها جمهورية مقدونيا الشمالية.
وقبل ذلك بيوم أعربت نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الخارجية البلغارية ايكاترينا زاهارييفا عن نفس القلق إزاء تغيير الاسم.
وقالت زاهارييفا إن معاهدة الصداقة بين بلغاريا ومقدونيا وفرت ضمانات كافية بأنه لن تكون هناك مطالب إقليمية باسم "جمهورية مقدونيا الشمالية".
ومن جانبه، قال ايفانوف إن أهداف مقدونيا الاستراتيجية لا يجب أن تأتي على حساب توقيع اتفاقيات ضارة ببلاده، معربا عن أمله في التحلي بالحكمة والتوصل إلى حل مشترك.
وتمنى استمرار الصداقة والتعاون والثقة مع بلغاريا بغض النظر عن نتيجة الاتفاق.
ووصف الرئيس المقدوني يوم الأربعاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه الثلاثاء بشأن الخلاف على الاسم مع اليونان بأنه" ضار"، معلنا أنه لن يوقع عليه.
وبموجب اتفاق بين حكومتي مقدونيا واليونان يوم الثلاثاء، كان من المقرر أن يتم استخدام اسم" جمهورية مقدونيا الشمالية" بدلا من " جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة" بيد أن الاتفاق عُرقل في البلدين بسبب الخلافات السياسية الداخلية على تغيير الاسم.