طهران 5 يونيو 2018 /أعرب مشرع إيراني بارز اليوم (الثلاثاء) عن تشككه في أن تسفر المفاوضات التي تجريها بلاده مع الأطراف الأوروبية بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، عن نتائج إيجابية.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حسين نجفي حسيني لوكالة أنباء (تسنيم) اليوم "إن آفاق المحادثات مع الأوربيين تُظهر أن الوضع غير مبشّر."
وأوضح أن إيران عليها ألا تضيع الوقت في انتظار اتخاذ فعل مطلوب من مثل هذه الحكومات.
وتتفاوض إيران حاليا مع دول أوروبية بشأن الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، في أعقاب الانسحاب الأمريكي منه في مايو.
وأضاف حسيني أن "الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي بصفاقة وانسحبت منه بشكل أحادي الجانب".
ولفت إلى أنه بعد هذه الخطوة، كان يتعين على الإدارة الإيرانية اتخاذ إجراء عكسي، بيد أنها راعت تأخير اتخاذ أي فعل حتى يتم السماح بإجراء محادثات مع الدول الأوروبية.
وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قد قال يوم الإثنين "يبدو أن بعض الحكومات الأوروبية تتوقع من الأمة الايرانية تحمُّل العقوبات والتخلي عن أنشطتها النووية."
وأضاف "أقول لتلك الحكومات (الأوروبية) إن هذا الحلم السيء لن يتحقق مطلقا"، مؤكدا أن إيران لن تتسامح مع العقوبات، من جهة، كما أنها لن تتحمل "التقشف النووي" من جهة أخرى.