人民网 2018:06:05.16:30:05
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: خبير: يمكن الاستفادة من منظمة شانغهاي في مكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الأخرى

2018:06:05.16:23    حجم الخط    اطبع

يمكن لمنظمة شانغهاي للتعاون أن تكون منصة مفيدة للغاية للتصدي لخطر الإرهاب المتزايد ومواجهة التحديات الأخرى، هكذا رأى خبير هندي.

وقال البروفسور سواران سينغ، الذي يدّرس الدبلوماسية ونزع السلاح في جامعة جواهر لال نهرو، التي تتخذ من نيودلهي مقرا لها، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه مؤخرا، إن عددا كبيرا من أعضاء المنظمة ومراقبيها وشركائها في الحوار والضيوف الخاصين في اجتماعاتها كانوا من ضحايا الإرهاب.

وأكد أنه بدون تكاتف التعاون الدولي، فإن خطر الإرهاب سيظل يسبب الفوضى.

وأشار البروفسور الهندي إلى أنه منذ عام 1996، تعمل الهند مع الأمم المتحدة على تبني اتفاقية لمكافحة الإرهاب الدولي، ولكن هذا العمل لا يزال قيد التنفيذ حيث لم يحقق بعد النتائج المرجوة.

وقال سينغ إن "منظمة شانغهاي للتعاون لديها اليوم روافع أخلاقية ومادية على حد سواء لدفع هذا إلى الأمام ويمكن أن تولد تآزرا إيجابيا بين أعضائها بما في ذلك الهند وباكستان". وتعد الدولتان الواقعتان في جنوب آسيا أحدث أعضاء المنظمة.

إلى جانب الأهداف المزدوجة للمنظمة، أي مكافحة الإرهاب وأمن الطاقة، قال البروفسور إنه لا تزال هناك تحديات أساسية ماثلة أمام كل من الهند وباكستان.

وأوضح سينغ أن منظمة شانغهاي للتعاون - أكبر منظمة إقليمية في العالم - هي هيئة قوية استضافت أكثر من 120 حدثا العام الماضي. كما تستضيف المنظمة أيضا مؤتمرات قمة غير رسمية، تكون خالية من المسؤولين والمستشارين والبروتوكولات والأجندات ودون أي توقعات بنتائج مباشرة، حيث تهدف إلى تعزيز الثقة والتفاهم بين القادة لضمان اتخاذ قرارات أكثر جرأة، وهو أمر يلزم في إصلاح عمليات وهياكل الحكم العالمية.

وأفاد البروفسور الهندي أن الصين برزت كدولة رائدة على مستوى العالم في مجال مكافحة الحمائية ودعم التجارة الحرة، مشيرا إلى أن معظم أعضاء المنظمة ما زالوا ملتزمين بضمان العولمة الحرة والمفتوحة والمنصفة.

وقال سواران إن أعضاء المنظمة يواجهون تحديات كبيرة، فضلا عن فرص في بناء شراكات تكاملية بين الدول التي لديها فائض في الطاقة والأخرى التي تعاني عجزا فيها.

وأفاد أن "شراكة الطاقة بين روسيا والصين تبقى نموذجا قابل للتوسع ليشمل الدول الأعضاء الأخرى في منظمة شانغهاي للتعاون".

وأضاف سينغ أن هذا النموذج له أهمية خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني وعودة العقوبات على إيران مما أدى إلى انخفاض حاد في إنتاجها النفطي.

وأوضح أن هذا أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية التي بدأت تضغط على دول مثل الهند، التي تأمل في أن تساعد المنظمة في إصلاح الوضع.

وأضاف أنه من المتوقع أيضا أن تلعب منظمة شانغهاي للتعاون دورا فعالا على نحو متزايد في مواجهات التحديات الأمنية والتنموية الإقليمية والعالمية الأخرى، التي تتطلب توافقا وبناء للثقة بين أعضاء المنظمة وأصحاب المصلحة الآخرين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×