باحثون صينيون يكتشفون تأثير الجسيمات المتنوعة في صحراء غوبي على الإنسان والبيئة

اكتشف باحثون صينيون كمية كبيرة من الجسيمات المتنوعة في الغبار على صحراء غوبي في حدود الصين ومنغوليا.

ووفقا للباحثين من جامعة لانتشو، قد يكون للجسيمات الجوية آثار على النظم البيئية وصحة الإنسان .

يتراوح حجم الهباء الجوي البيولوجي (البيويروسول)، وهي فئة من جسيمات الغبار الجوي، يتراوح حجمها من نانومتر حتى عشر ملليمتر، وتتكون من كائنات حية وغير حية.

ويمكن للهباء الجوي البيولوجي أن يكون بكتيريا أو فطريات أو فيروسات، وهي موجودة في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، ويمكنها أن تسبب أمراض الجهاز التنفسي.

وأجرى الباحثون حملة غبار- البيويروسول ابتداء من عام 2014، مع التركيز على أصل البيويروسول وتنوعها ونقلها على طول مسارات الغبار في شمالي الصين حيث تؤثر التقلبات المثيرة للغبار على مساحة واسعة وعدد كبير من الناس.

وقام الباحثون بجمع عينات الهواء، واستخراج الحمض النووي.

وأظهرت النتائج وجود كمية كبيرة من الهباء الجوي البيولوجي في غبار صحراء غوبي مما يشيرا إلى زيادة مماثلة في البكتيريا أثناء التقلبات المثيرة للغبار، بينما ازداد تنوع البكتيريا أيضا.

يمكن للغبار أن يحمل العديد من أنواع البكتيريا إلى المناطق على طريق الرياح ويؤثر على البيئة الايكولوجية وتغير المناخ والزراعة بشكل مهم.

يدخل نحو مليار طن من الغبار الغلاف الجوي في آسيا كل عام، وهو يأتي رئيسيا من صحراء غوبي وصحراء تاكليماكان.