الجزائر تستدعي سفير الاتحاد الأوروبي احتجاجا على فيديو مسيئ للرئيس بوتفليقة

الجزائر 3 يونيو 2018 / استدعت الخارجية الجزائرية اليوم (الأحد) سفير الاتحاد الأوروبي جون أورورك، احتجاجا على بث شريط فيديو مسيئ للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تم تسجيله داخل مقر البرلمان الأوروبي.

وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية إن الأمين العام للوزارة نور الدين عيادي، استقبل المسؤول الأوروبي وعبّر له عن استنكار وشجب تسجيل شريط فيديو مسيئ للرئيس بوتفليقة من قبل صحفية بلجيكية من أصل جزائري تدعى ليلى حداد، داخل مقر البرلمان الأوروبي.

وهاجمت ليلى حداد في مقطع فيديو بثته من داخل مقر البرلمان الأوروبي، الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، واعتبرت أن شقيقه ومستشاره سعيد بوتفليقة، "استحوذ" على صلاحياته.

وأوضحت الخارجية الجزائرية أن ذلك يعد "استغلالا تعسفيا لرموز الاتحاد الأوروبي من أجل المساس بشرف وكرامة مؤسسات الجمهورية الجزائرية".

وأعرب عن "الأمل في أن يعلن الاتحاد الأوروبي علنيا ابتعاده عن هذه المناورة ويطالب باتخاذ إجراءات ملموسة ضد التصرفات غير المسؤولة لهذه المخالفة".

وأشار البيان إلى أن سفير الجزائر في بروكسل عمار بلاني، كان قد سبق له وأن قام بمساع "عاجلة" لدى المؤسسات المعنية التابعة للاتحاد الأوروبي، بشأن هذه القضية.

ووصف بيان سفارة الجزائر في بروكسل ليلى حداد، بـ"القلم المرتزق" الذي وضع نفسه في خدمة "قوى أجنبية معادية للجزائر".