人民网 2018:05:09.09:38:09
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: لا أمل في تحسن العلاقات الروسية الأمريكية في فترة بوتين الرئاسية الجديدة

2018:05:09.08:46    حجم الخط    اطبع

موسكو 8 مايو 2018 /قال محللون إن العلاقات بين موسكو وواشنطن لن تشهد تحسنا على الأرجح خلال الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم احتمالية تحسن علاقات روسيا مع بعض بلدان الاتحاد الأوروبي، وأضافوا أن العلاقات الروسية مع الصين ستواصل الإزدهار.

وبدأ بوتين تولي مهام منصبه أمس من أجل بدء فترته الرئاسية الرابعة وذلك بعد فوزه الكاسح في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 18 مارس الماضي ونال فيها 76.67% من الأصوات.

وتعهد بوتين بالتركيز على القضايا الداخلية في السنوات الـ6 المقبلة، بما في ذلك توسع الاقتصاد وتحقيق طفرات تكنولوجية، ولكن التغييرات في العلاقات الروسية مع الدول الكبرى حول العالم سيتم التدقيق فيها على نطاق واسع بالنظر لتأثير تلك الدول على القضايا الإقليمية والدولية.

وقال اليكسي موخين، المدير العام لمركز المعلومات السياسية وهو مركز بحثي في موسكو "في فترة بوتين الرئاسية الجديدة، الأمر الأكثر ارجحية هو أن العلاقات الروسية الأمريكية لن تشهد تغييرات مهمة."

وأضاف "ببساطة لا يوجد أفق حاليا للهروب من التصادم المباشر بين الولايات المتحدة وروسيا، نحن محكوم علينا بهذا الصراع."

وفي وجهة نظره، فإن المحاولات التي يبذلها البلدان من أجل تسوية خلافاتهما في الشرق الأوسط ووسط آسيا وأوروبا غير ناجحة.

وأبدى ازهدار كورتوف رئيس تحرير مجلة "مشاكل الإستراتيجية الوطنية" الصادرة عن معهد الدراسات الإستراتيجية الروسي، تشاؤمه بشأن العلاقات بين موسكو وواشنطن قائلا "لا يوجد أساس لتحسن العلاقات بينهما."

وقال كورتوف، إن الولايات المتحدة لجأت إلى فرض المزيد والمزيد من الإجراءات المتشددة ضد موسكو، وهو تحد خطير لأن روسيا لم تتعاف تماما من آثار انهيار الاتحاد السوفيتي.

ورغم ذلك، يتوقع المحللون تغييرات في أوروبا وبعض دول الاتحاد الأوروبي وبشكل خاص ألمانيا، تلك التغييرات من شأنها ستعزز التعاون مع روسيا، حسبما أفاد موكين.

وقال "إن رغبة الأوروبيين في السعي نحو سياسة خارجية اكثر استقلالية غير مقيد بما يسمى التضامن عبر الأطلسي وهو ما يصب في جانب القيادة الروسية، لذلك فإن الاتصالات وكثافتها ستستعاد مرة أخرى".

وابدى كورتوف المزيد من الحذر بشأن المصالحة بين روسيا والاتحاد الأوروبي مستشهدا بالعقوبات التي لا تزال مفروضة.

وأضاف، بالنسبة للاتحاد الأوروبي لا تزال الولايات المتحدة تمثل أولوية أكبر في السياسية الخارجية مقارنة بروسيا، ولكن الكتلة الأوروبية غير مستعدة لتبني المزيد من الإجراءات القاسية ضد موسكو.

واشاد موكين وكورتوف بالعلاقات الروسية الصينية.

وذكر موكين أن روسيا تخطط في الشرق لتعزيز التعاون مع الصين بينما تعزز من اتصالاتها وتكثف من التجارة مع اليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام.

وبحسب ما ذكره كورتوف، فإن التوجه الشرقي يقدم منفذا وفرصة لتأسيس علاقات لروسيا حينما تتأزم العلاقات مع الغرب.

وقال كورتوف "ولكن حتى إذا اعيدت إقامة العلاقات مع الغرب فإن التوجه نحو الشرق لن يضعف."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×