فرنسا: الاتفاق النووي الإيراني غير مثالي لكنه لا يزال "عامل سلام"

باريس 8 مايو 2018 / حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية اليوم (الثلاثاء) من أن تحدي الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 يهدد بتصاعد التوترات في "المنطقة المضطربة للغاية،" داعية لبذل مزيد من الجهود لتحسين الاتفاق.

وقالت فلورانس بارلي لإذاعة ((أر تي ال)) إن الاتفاق نجح في وقف البرنامج النووي الإيراني رغم كونه "غير مثالي".

وأضافت "إنه ليس أفضل الاتفاقات ولكنه عامل سلام واستقرار في منطقة مضطربة للغاية."

ومن المتوقع أن يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانسحاب من خطة العمل المشتركة الشاملة المعروفة أيضا باسم الاتفاق النووي الإيراني، بحد أقصى 12 مايو الجاري.

وهددت الولايات المتحدة مرارا بإعادة فرض عقوبات على إيران والخروج من خطة العمل المشتركة الشاملة الموقعة بين إيران وست دول كبرى في 2015. ويهدف الاتفاق للحد من برنامج إيران النووي مقابل إزالة العقوبات الدولية على البلاد.

وحذرت الوزيرة من أن "أي تصعيد فيما يخص إيران لن يكون سوى عامل يفاقم الوضع المتوتر بالفعل."

وتابعت "سيكون من الضروري مواصلة تحسين هذا الاتفاق، سواء بوجود الولايات المتحدة أو من دونها."

ومؤكدا على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فتح محادثات عالمية جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد عام 2025 لتشمل برنامجها للصواريخ الباليستية ونفوذها الإقليمي.