بغداد 7 مايو 2018 / أكدت السلطات العراقية أن حادث اغتيال المرشح للانتخابات العراقية عن محافظة نينوى شمالي البلاد، هو حادث جنائي وليس ارهابيا والقاتل ابن الضحية.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الاعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان مساء اليوم (الاثنين) إن "التحقيقات الأولية للجريمة التي اودت بحياة المرشح عن تحالف الوطنية فاروق محمد زرزور المرشح والعضو في التجمع المدني كشفت عدم صلتها بالجرائم الإرهابية".
وأضاف بيرقدار أن "الجريمة حصلت نتيجة خلافات عائلية وان نجل الضحية اعترف بقتله أباه لأسباب تتعلق بخلافات عائلية".
إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان "نود أن نبين ان قوات الشرطة في نينوى وبعد أن شكلت فريق عمل برئاسة العميد الركن حمد نامس الجبوري وعدد من المحققين الاكفاء من نخبة ضباط شرطة نينوى، لمعرفة ملابسات حادث قتل المرشح للإنتخابات المجنى عليه (الدكتور فاروق الزرزور)، وبعد التعمق في التحقيق تبين أن الحادث، جنائي بسبب مشاكل وإختلاف عائلي".
وأوضح اللواء معن أن قوات الشرطة اعتقلت القاتل ودونت اقواله إبتدائيا وإعترف بإرتكابه جريمة القتل"، مبينا أن بقية الإجراءات القانونية ستكتمل بحقه لا حالته إلى المحكمة المختصة لينال جزائه العادل.
يذكر أن المعلومات الأولية أشارت إلى أن مجهولين حضروا إلى منزل الضحية بحجة مناصرته ودعمه في حملته الانتخابية ثم قتلوه طعنا بالسكاكين.
وكانت القائمة الوطنية التي ينتمي اليها الضحية طالبت السلطات العراقية باجراء تحقيق فوري وكشف ملابسات جريمة اغتيال مرشحها واحالة الجناة إلى القضاء العادل.