بانكوك 8 مايو 2018 / ذكر تقرير أصدرته الأمم المتحدة يوم الاثنين أن النمو القوي في منطقة آسيا والباسيفيك في عام 2017 يمكن أن يقدم فرصة لتعبئة التمويل للمزيد من التنمية.
وأشار التقرير الأممي إلى أنه من خلال الاستفادة من ميزة الظروف الاقتصادية المواتية الحالية، تستطيع الاقتصادات التعامل مع مواطن الضعف وتعزيز مرونتها وشموليتها واستدامتها، غير أن تطبيق العديد من المبادرات السياسية لتحقيق هذا التحول يتطلب تعبئة الموارد المالية العامة المحلية، ودفع التأثير الايجابي لرأس المال الخاص.
ووفقا للاستطلاع الاقتصادي والاجتماعي السنوي لآسيا والباسيفيك، من المقدر أن الاقتصادات النامية قد حافظت على نسبة نمو اقتصادي عالية نسبيا هي 5.8 في المائة في عام 2017 مقارنة مع 5.4 في المائة في عام 2016. وحقق حوالى ثلثى اقتصادات المنطقة، ويشكل أكثر من 80 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للمنطقة، نموا اقتصاديا أسرع في عام 2017 مما كان في العام السابق.
أما الانتعاش المتحقق مؤخرا في التصنيع والاستثمارات والتجارة عالميا، فيوفر دفعة حيوية للتوسع المستقر فعلا للإنتاج الاقتصادي في منطقة آسيا والباسيفيك. وبالإضافة إلى الاستهلاك القوي، أظهر الإنفاق الاستثماري وأحجام التجارة، والتى شهدت نموا فاترا في السنوات الأخيرة، إشارات انتعاش في عام 2017.