سان خوسيه 23 إبريل 2018 /ذكر الرئيس الكوستاريكي لويس غيليرمو سوليس أن كوستاريكا والصين ستخلقان المزيد من الفرص لتوسيع التعاون ودفع تنمية دولته الواقعة في أمريكا الوسطى.
وقال سوليس في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) مؤخرا إن معرض الواردات الصيني الدولي، والمقرر أن يعقد في شانغهاي في نوفمبر، سيكون بمثابة فرصة استثنائية للدول في جميع أنحاء العالم لإظهار التزاماتها تجاه العولمة.
وقال الرئيس" لا يوجد شك في أن اكسبو الواردات سيمثل مناسبة حاسمة لإعادة تنشيط البرامج الدولية الداعمة للتجارة"، مضيفا أن الحدث سيكون على أقصى قدر من الأهمية للعلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية.
وقال سوليس إن كوستاريكا لديها تنوع كبير من المنتجات عالية الجودة لعرضها، وهو ما يجعل حضورها للاكسبو في شانغهاي يمثل أولوية لأجندتها التجارية هذا العام في ضوء اتفاق التجارة الحرة أيضا.
ووقعت الصين وكوستاريكا اتفاق التجارة الحرة في 2010.
ودعا الرئيس المزيد من الشركات لحضور الحدث، مشيرا إلى أن كوستاريكا صدرت بالفعل الأناناس ولحم الخنزير والجمبري إلى الصين.
وقال" إننا على يقين بأن صادرات كوستاريكا من المنتجات عالية الجودة إلى الصين ستزداد بشكل كبير".
وأضاف"كوستاريكا لديها منصة تجارية متينة (مع الصين) كما تحتفظ بحوار سياسي مهم بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك".
وقال سوليس أن كوستاريكا ستعلب دورا مهما في مبادرة الحزام والطريق.
وتهدف المبادر المقترحة من قبل الصين عام 2013 إلى تحقيق الترابط في السياسات والبنية التحتية والتجارة والتمويل وبين شعوب الدول الواقعة على طول مسارات طريق الحرير القديم وما وراءه، وبناء منصة جديدة للتعاون الدولي لخلق محركات جديدة للنمو.
وأضاف سوليس أن الصين لديها مشاريع هامة في كوستاريكا مثل بناء الإستاد الوطني والأكاديمية الوطنية للشرطة وطريق 32 الذي يربط العاصمة سان خوسيه بميناء بيرتو ليمون الرئيسي.
وأشار إلى أن بلاده استثمرت أكثر من مليار دولار أمريكي في رصيف جديد للحاويات في هذا الميناء، مما سيساعد على تعزيز التنمية المستقبلية في الدولة.
واعتقد أن علاقات بلاده مع الصين ستبقى إيجابية في السنوات القادمة.
وقال:" كوستاريكا يمكنها التعلم من أفضل الممارسات الصينية في بناء الموانئ والمطارات والسكك الحديدية وغيرها من مشاريع البنية التحتية"، مؤكدا على البلدين ضرورة تعزيز التعاون أيضا في التجارة والعلوم والتكنولوجيا.
وقال سوليس إن كوستاريكا يتعين أن تستفيد أيضا بشكل كامل من اتفاقية التجارة الحرة مع الصين وتضع الصين على رأس أولوياتها كشريك تجاري.