بكين 20 أبريل 2018 / ذكرت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية اليوم (الجمعة) أن القلق بشأن خطة "صنع في الصين 2025"، غير ضروري وأن الصين ستفتح قطاعها التصنيعي على نحو أكبر.
وذكر مقال وقعه مياو يو ونشر في صحيفة ((تشاينا ديلي)) "إننا ملتزمون بضمان تطبيق خطة "صنع في الصين 2025" والسياسات الأخرى ذات الصلة بشكل متساو بين جميع الشركات في الصين ، الصينية والأجنبية."
وتهدف الخطة التي كشف النقاب عنها في مايو 2015 إلى تعزيز الابتكار في التصنيع في الصين وتعزيز التنمية في عشرة قطاعات أساسية، بينها الروبوتات ومعدات الفضاء الجوي والمواد الجديدة.
وفي ظل توسع قطاع التصنيع الصيني، يخشى البعض أن تعود خطة "صنع في الصين 2025" بالنفع فقط على الشركات الصينية وتخلق عوائق امام الشركات الأجنبية، وفقا للمقال المعنون "المزيد من الانفتاح في الصناعة لتعزيز النمو العالمي."
وذكر أن هناك مخاوف أيضا من أن امتداد الآثار التي قد تنشأ من مشكلات هيكلية، مثل القدرة الزائدة ،يمكن أن تكون ذات تأثير سلبي على صناعات دول أخرى.
وقال إن "هذه المخاوف غير ضرورية."
وأضاف أنه بفضل تطبيق الخطة، عززت الصين التضافر في استراتيجيات التنمية التصنيعية وتعزيز التعاون مع ألمانيا وفرنسا ودول أخرى من خلال آليات متعددة الأطراف أو ثنائية.
واستطرد قائلا أنه بالاستثمار في الخارج، جلبت شركات التصنيع الصينية أموالا وتكنولوجيات ومنتجات إلى الدول المستهدفة واسهمت في تنمية الاقتصاد المحلي عن طريق خلق فرص عمل ودفع الضرائب وتحقيق نتائج مربحة للجميع.
وأظهرت بيانات رسمية أن الاستثمارات التراكمي للشركات الصينية في مناطق التعاون التجاري الخارجية وصلت إلى 30.7 مليار دولار أمريكي، مما أدى إلى توليد 2.42 مليار دولار أمريكي من الضرائب والرسوم وخلق 258 ألف فرصة عمل في نهاية 2017.
وستنفذ الصين تعهداتها بزيادة فتح قطاعات، بينها صناعة السيارات وبناء السفن وتصنيع الطائرات عن طريق تخفيف القيود على نبة رؤوس الاموال الأجنبية في أقرب وقت ممكن وخاصة في قطاع السيارات، وفقا لمياو.
وستحسن البلاد أيضا الاتساق مع الاقتصاد الدولي وقوانين التجارة وستزود المستثمرين الأجانب بفرص اكثر وأفضل.
وقال مياو "كانت الصناعة التحويلية في الصين وستظل تدعم المبدأ الجوهري للمنفعة المتبادلة والتعاون المفتوح."