هافانا 19 إبريل 2018/ قال خبير علوم اجتماعية كوبي إن الرئيس الكوبي الجديد ميغويل دياز-كانيل، سيعمل على تعزيز التوافق السياسي، بفضل إمكانياته للاستماع والتواصل مع الناس.
وتم انتخاب دياز-كانيل يوم الخميس رئيسا لكوبا خلفا لراؤول كاسترو، وحظي بدعم 99.83% من أصوات 604 مشرعين بالجمعية الوطنية الكوبية(البرلمان).
وأضاف الخبير رافائيل هرنانديز، مدير مجلة ((تيماس)) البارزة للعلوم الاجتماعية في كوبا "يجب أن لا ننسى أن الرئيس المنتخب قد عمل في مناصب حكومية لعدة سنوات. وهو النائب الأول للرئيس على مدى خمس سنوات، وفي المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي لأكثر من 15 عاما. وهو ليس شخصية جديدة، رغم أننا لا نعرف كيف سيفكر أو ما الذي سيفعله" .
وأشار هرنانديز بشكل خاص إلى قابلية دياز-كانيل للإصغاء والتواصل إضافة لإمكانياته في الفهم الواضح لمشاكل البلاد .
فقال أيضا "إنه يدرك أن القوة المحلية ينبغي أن تعمل بفعالية فيما يتعلق بتمثيل تطلعات ومصالح المواطنين، ويتعين على القادة من مجلس الدولة، ومن المجالس الوطنية والإقليمية إضافة إلى الحزب الشيوعي الكوبي، أن يعملوا على إجراء تبادلات مباشرة للأفكار مع الناس."
وأضاف أن هذه كانت من النقاط الرئيسية في الكلمة التي ألقاها دياز-كانيل أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) يوم الخميس، عندما دعا إلى "حكومة جماعية في تواصل دائم مع الشعب."