علماء صينيون يستطيعون تحويل الخلايا الجسدية إلى خلايا جذعية...ما يمكن من إعادة نمو أعضاء الجسد المفقودة

حقق علماء صينيون اختراقا في خلق خلايا جذعيه مستخدمين سائلا خليطا من مادتين كيميائيتين يمكنه حث الخلايا الجسدية الناضجة للتحول إلى خلايا جذعيه محفزة.

وقال بي دوان تشينغ، قائد الباحثين في فريق البحوث، إن الدراسة التي قاموا بها علماء من معهد قوانغتشو للطب الحيوي والصحة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، تساعد على فهم مصير الخلايا ومن الممكن استخدامها في أدوية الطب التعويضي.

وفي هذا الصدد، ظل العلماء من أنحاء العالم يبحثون عن "مفاتيح" تمكن الإنسان من إعادة نمو الأنسجة أو الأعضاء المفقودة بسبب الأمراض أو الإصابات ، مثلما يستطيع الوزغ (أبو أبريص) أن ينمو له ذيلا جديدا.

وتسطيع الخلايا الجذعيه التجدد ذاتيا أو التضاعف مع حفاظها على القدرة على التطور إلى أنواع أخرى من الخلايا . ويمكن أن تتحول إلى خلايا الدم أو القلب أو العظام أو الجلد أو العضلات أو الدماغ أو أجزاء أخرى من الجسم ، فهي أدوات بحث ذات قيمة عالية ويمكن استخدامها في المستقبل في مجالات واسعة لمعالجة الأمراض .

ولذلك، حاول علماء في جميع أنحاء العالم أساليب مختلفة لحفز تحويل خلايا جسدية إلى خلايا جذعيه.

وقضى علماء صينيون 5 سنوات لتطوير طريقة التحريض الكيميائي وتعتبر أكثر فاعلية وسلامة وأبسط.

وقال ليو جينغ العضو في فريق البحوث: "إن مصير الخلايا محدد من قبل بنية الكروماتين في النواة الخلايا ، ونحن نستخدم مواد كيميائية جزيئية صغيرة لإعادة برمجة الخلايا الجسدية عن طريق معالجة بنية الكروماتين من نمط الخلايا الجسدية إلى نمط الخلايا الجذعيه" .

وأضاف ليو أن نقع خلايا جسدية منوعة في السائل الكيمائي يحفز تحولها إلى خلايا جذعيه متعددة، بما فيها الخلية الكبدية والتي يصعب إعادة برمجتها بأساليب أخرى .

هذا وقد نشر تقرير الدراسة في آخر عدد من مجلة " خلايا خلايا جذعيه " الشهيرة في العالم .