جنيف 3 ابريل 2018 / أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الثلاثاء بالتعهدات الدولية التي بلغت اكثر من ملياري دولار في عام 2018 وذلك للأزمة اليمنية الممتدة على مدار ثلاث سنوات.
ولكنه ذكر أنه لابد أن يكون هناك جهد سياسي منسق لإنهاء الصراع في البلاد والذي يعتقد أنه يتمتع بآفاق إيجابية .
وقال جوتيريش للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في أعقاب مؤتمر المانحين حول اليمن " إن الموارد الإنسانية مهمة للغاية، ولكنها غير كافية، ومن المهم ان تصل المساعدات إلى الإناس المعوزين في اليمن، فما نحتاجه هو الوصول غير المقيد لليمن والوصول غير المقيد لأي مكان في اليمن".
واشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه " فوق كل ذلك فإننا نحتاج لعملية سياسية جادة تقود لتسوية سياسية حتى لا تتكرر المؤتمرات الخاصة بالمانحين في المستقبل."
وقال " إنني أعتقد أن هناك آفاقا إيجابية لإعداد خطة العمل ولأن تؤدى هذه الخطة إلى حوار داخلي بين اليمنيين يمكن من خلاله التوصل لتسوية سياسية مع اشتراك كل ذوي الصلة بالصراع ."
وقال الأمين العام انه يعتقد " ان هناك فرصة يمكن استغلالها ولا ينبغي ضياعها."
وقال جوتيريش في خطابه في جنيف، ان هناك اكثر من 22 مليون يمني يحتاجون للمساعدة والحماية.
وقال امام مؤتمر المانحين لليمن " علينا أن نمنع تحول أسوأ كارثة إنسانية في العالم لأن تكون أسوأ مأساة طويلة المدى".
وقال ان هدف المؤتمر توفير 3 مليارات دولار لليمن، والعديد من الدول قالت انها ستمنح المزيد من المساعدات من الآن وحتى نهاية العام.
وحث الأطراف المتحاربة في اليمن على عقد محادثات للسلام لإيجاد حل للصراع.
وقال "إنني أحث كل الأطراف على التعامل مع مبعوثي الخاص الجديد مارتن جريفث دون إبطاء".
كما طالب الأمين العام بإبقاء موانئ اليمن مفتوحة للشحنات الانسانية والتجارية وخاصة الغذاء والدواء والوقود ،مشددا على أن "مطار صنعاء هو أيضا شريان حياة يجب أن يبقى مفتوحا"./نهاية الخبر/