الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بالمزيد من الأموال بعد مساهمة الإمارات والسعودية بمليار دولار لليمن

الأمم المتحدة 28 مارس 2018 /قبيل المؤتمر الدولي لجمع تبرعات لليمن، تلقت الأمم المتحدة نحو مليار دولار من السعودية والإمارات ودعت المانحين الآخرين إلى التبرع لليمن للمساعدة في التغلب على أسوأ كارثة إنسانية في العالم هناك.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن امتنانه الكبير للمنحه المقدرة بـ930 مليون دولار التي قدمتها الإمارات والسعودية مساء امس الثلاثاء لصندوق الإغاثة في اليمن.

وقال الأمين العام للصحفيين هنا في اعقاب لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود "انني أود أن اغتنم تلك الفرصة من أجل دعوة كل المانحين الآخرين الذين سيلتقون في جنيف الأسبوع المقبل...أن يسلكوا ذلك المنحى الكريم."

وقال البيان الذي أصدره مكتب جوتيريش في اعقاب توقيع مذكرة تفاهم حول الإسهامات التطوعية "ان تلك المنح تغطي ثلثا واحدا على الاكثر من اجمالي 2.96 مليار دولار مطلبوين لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي ستمكن الأمم المتحدة وشركائها في المساعدة في رفع معاناة الملايين من الناس الأكثر تأثرا من الأزمة في انحاء اليمن."

جدير بالذكر أن أكثر من 22 مليون يمني يحتاجون لمعونات إنسانية أو مساعدة في الحماية بمن فيهم مليونا نازح بسبب الصراع بين القوات الحكومية والمتمردين.

ومن المقرر أن يلتقي المانحون في الثالث من أبريل المقبل في مؤتمر للمانحين في مدينة جنيف السويسرية.

وخلال لقائه مع ولي العهد، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، قال جوتيريش "ان العطاء لهؤلاء المعوذين لهو أحد الأعمدة الأساسية للإسلام" مشيرا ان ثلثي اللاجئين من المسلمين وتستقلبهم دول إسلامية.

وبحث الأمين العام وولي العهد السعودي التزامات جميع الأطراف في الصراع في اليمن وفقا للقانون الدولي الإنساني الخاص بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والحاجات الملحة لوصول المساعدات الإنسانية للجميع في كل أنحاء اليمن وابقاء الموانىء اليمنية مفتوحة للتحركات الإنسانية والتجارية.