أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته إزاء تقارير منسوبة لقائد الجيش الميانماري حول الروهينغا، حسبما قال نائب المتحدث باسمه هنا الاثنين.
وقال فرحان حق في بيان إن" الأمين العام شعر بالصدمة إزاء تقارير نقلت تصريحات منسوبة لقائد الجيش في ميانمار أو مين أونغ هلاينغ".
وقال هلاينغ بحسب التقارير في تجمع بولاية راخين شمالي البلاد إن الروهينغا " بنغاليون"، مضيفا أنهم" يفقدون للخصائص أو الثقافة المشتركة للمجموعات الاثنية في ميانمار".
وحث الأمين العام جميع قادة ميانمار على اتخاذ موقف موحد ضد التحريض على الكراهية وتعزيز التناغم الطائفي، بحسب البيان.
وقال البيان إن "هذه القيادة بحاجة ضرورية للغاية إلى دفع التدابير المؤسسية لمكافحة التمييز وتنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية المعنية بولاية راخين".
وجدد الأمين العام التأكيد على أهمية معالجة جذور العنف ومسؤولية حكومة ميانمار لتوفير الأمن والمساعدة للمحتاجين.
كما أكد في الوقت نفسه على ضرورة تهيئة الظروف لضمان قدرة الروهينغا على العودة إلى ديارهم طواعية وبأمان وكرامة.
وعبر نحو 688 ألف لاجئ روهينغي الحدود إلى بنغلاديش حتى فبراير عام 2018، في أعقاب موجة من العنف والعنف المضاد في أغسطس 2017 بين ميليشيا روهينغية متمردة وقوات الحكومة.