قدمت شركة "ريمنغتون أوتدور"، أقدم وأكبر شركة لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة، يوم الأحد طلبا لإشهار إفلاسها في محكمة الإفلاس الأمريكية في وليمنغتون بولاية ديلاور.
وقال مجلس إدارة الشركة إن القرار اتخذ بعد دراسة الوضع المالي والتشغيلي للشركة.
وكان مجلس إدارة الشركة قد ذكر في بيان يوم 20 مارس إنه من مصلحة الشركة ودائنيها وحاملي أسهمها والموظفين لديها والأطراف الأخرى المهتمة أن تتقدم بمذكرة طوعيا للخضوع لحماية الفصل الـ11 من قانون الإفلاس الأمريكي.
وتخطط ريمنغتون تقليص مديونياتها التي وصلت إلى أكثر من 950 مليون دولار وتأكيد خطة إفلاسها بحلول 3 مايو.
ومن المقرر أن تبدأ محكمة الإفلاس جلسات الاستماع اعتبارا من اليوم (الثلاثاء).
ويأتي الطلب بعد يوم شهدت فيه الولايات المتحدة مسيرات حاشدة ضد العنف بالأسلحة على خلفية ازدياد حوادث إطلاق النار في الآونة الأخيرة ومقتل 17 طالبا عضوا من هيئة التدريس بمدرسة ثانوية في فلوريدا.
وقامت بعض أسر طلاب قضوا بإطلاق نار بمدرسة ساندي هوك الابتدائية في ديسمبر عام 2012 بمقاضاة الشركة.
واتهمت الشركة مع مصنعين آخرين بتصنيع وتسويق البندقية آر-15 التي استخدمها المنفذ في قتل 20 طفلا و6 بالغين.