أطلقت بكين يوم الأربعاء مسحا للمصادر الملوثة للبيئة، سعيا لخدمة حملة الحماية البيئية وتطبيق خطة وطنية لإجراء مسح ثان لمصادر التلوث.
وسيساعد المسح، على وضع قاعدة بيانات لمصادر التلوث الرئيسية، بما في ذلك عددها وتوزيعاتها داخل القطاعات الصناعية والزراعية والسكانية، علاوة على سبل تصريفها ومعالجة تلك الملوثات.
وبعد عشر سنوات من أول مسح وطني لمصادر التلوث بها، تهدف الصين إلى إنهاء المسح الثاني للبلاد هذا العام ونشر نتائجه في 2019.
وستسهم نتائج هذا المسح في تعزيز مراقبة مصادر التلوث وتحسين جودة البيئة.
وقال يانغ بين، نائب رئيس بلدية بكين، إن مسحا شاملا ودقيقا لبيانات التلوث سيضع أساسا للظفر بالمعركة الحاسمة على صعيد مكافحة التلوث.
وقد شرعت مقاطعات ومناطق عديدة أخرى، مثل منطقة منغوليا الداخلية ومقاطعة جيانغشي، في إجراء المسح الخاص بها لمصادر التلوث.