قال مسؤول كبير في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا إن فكرة بناء مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية "مفهوم رائع" للعالم ويتناسب مع ما تنوي الأمم المتحدة تحقيقه.
وقال جيفرى هاميلتون رئيس قطاع التعاون والشراكة بقسم التعاون الاقتصادي والتجارة بلجنة الامم المتحدة الاقتصادية لأوروبا في مقابلة مع ((شينخوا)) إن الأمم المتحدة تريد أيضا "خلق مجتمع مشترك وبشرية مشتركة."
وتركز مجموعة هاميلتون على تأسيس شراكات عامة وخاصة. وتحدث هاميلتون مع شينخوا حيث تعقد الدورتان السنويتان للهيئة التشريعية العليا والمؤتمر الاستشاري السياسي في بكين.
وقال المسؤول أن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية تشارك في مبادرة الحزام والطريق التي شهدت ايجابيات كثيرة، مضيفا أن المبادرة تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013 ،لتحقيق ترابط فى السياسات والبنية الاساسية والتجارة والتمويل والشعوب على طول طرق الحرير التجارية القديمة وبناء منصة جديدة للتعاون الدولي من أجل خلق محركات جديدة للنمو.
وقال هاميلتون "إنني أرى تشابها كبيرا بين مبادرة الحزام والطريق وأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، حيث اعتقد ان المبادرتين تحاولان تحسين الرخاء في العالم ومستقبل الكوكب. انها عملية متبادلة النفع حقيقية."
وأضاف المسؤول "انها اجندة بها تحديات كبيرة والجانبان لديهما أهداف طموحة" يمكن تحقيقها.
واستطرد المسؤول "اننا نريد بالفعل دعم دول، بينها الصين."
وافاد هاميلتون ان المشروعات التي تدخل في اطار مبادرة الحزام والطريق والاهداف التي وضعتها الامم المتحدة للتنمية المستدامة "باهظة التكاليف" والصين لا تستطيع توفير هذه الاموال "بنفسها."
وقال هاميلتون "تمت مطالبة القطاع الخاص بالمساهمة لتمويله، اعتقد انها عملية حساسة وضرورية للغاية "لمبادرة الحزام والطريق واهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة."
وأضاف المسؤول أن مشروعات الحزام والطريق يجب ان تكون مناسبة للاقتصادات المحلية.
واستطرد المسؤول ان "دوائر الاعمال -- في الصين وخارجها ماهرة للغاية في تقييم جدوى المشروعات قابليتها للنمو ."
واشار المسؤول "اعتقد باسهامهم، ستكون مبادرة الحزام والطريق اكثر نجاحا."