متحدث عراقي : استئناف الرحلات الدولية من كردستان متوقف على الإدارة الأمنية لمطاراتها

بغداد 26 فبراير 2018 / أكد متحدث عراقي أن استنئاف الرحلات الجوية الدولية من مطاري أربيل والسليمانية بإقليم كردستان شمالي العراق متوقف على الإدارة الأمنية للمطارين، التي تشترط الحكومة المركزية خضوعهما لادارتها.

وذكر سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان اليوم (الاثنين) أن هناك ملفا واحدا بحسمه سيتم حسم قضية مطاري أربيل والسليمانية بالشكل الكامل وتعود الرحلات إلى طبيعتها في المطارين، مبينا أن هذا الملف متعلق بالإدارة الأمنية للمطارين أو من يدير المطارين على المستوى الأمني.

وقال الحديثي "نحن في الحكومة الاتحادية نؤكد أن هذا الأمر ملف سيادي للحكومة الاتحادية أو باعتبار أن المطارين يشكلان جزءا من حدود البلاد ويجب أن يخضعا لسيادة الحكومة الاتحادية".

وكشف الحديثي أن هناك حوارا يجري بهذا الصدد، معربا عن أمله بحسم هذا الموضوع قريبا مؤكدا أنه بمجرد حسم هذه القضية سيتم إلغاء عملية التعليق وتعود الرحلات الدولية إلى طبيعتها.

وعن تمديد الحكومة العراقية لقرار حظر الرحلات الدولية لمدة ثلاثة أشهر، قال الحديثي "إن الحاكم في هذا الموضوع ليس السقوف الزمنية، وإنما الوصول إلى حل لإدارة المطارين، وبمجرد أن يصل الفريق التفاوضي بين الحكومة الاتحادية والإقليم إلى حل نهائي لمشكلة إدارة المطارين ستعود الرحلات في المطارين إلى طبيعتها".

وكانت تلار فائق مديرة مطار أربيل الدولي أكدت في وقت سابق من هذا اليوم أن السلطات العراقية مددت قرار حظر الرحلات الجوية الدولية من مطاري أربيل والسليمانية حتى نهاية شهر مايو المقبل.

وفرضت بغداد حظرا للرحلات الدولية من مطاري أربيل والسليمانية، كرد فعل على الاستفتاء المثير للجدل الذي أجراه إقليم كردستان في 25 سبتمبر الماضي، فضلا عن مطالبتها بتسليم المنافذ الحدودية مع دول الجوار، مشترطة خضوعها لسلطتها من أجل إعطاء الموافقة على استئناف الرحلات الدولية.