بيونج يانج 18 فبراير 2018 /انتقدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الأحد) الحكومة الأمريكية واتهمتها باستخدام المنشقين من كوريا الديمقراطية للهجوم على النظامين السياسي والاجتماعي فيها خلال الألعاب الأولمبية الشتوية الجارية في بيونجتشانج بكوريا الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في تعليق إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصبحت "محرجة للغاية بسبب أجواء المصالحة بين الكوريتين" التي ظهرت خلال الألعاب الأولمبية.
وألقت باللوم على الإعلام الأمريكي مثل شبكة سي أن أن وسي بي أس للتخمين بدون مبرر لاحتمال انشقاق أعضاء من الوفد الرياضي الكوري الديمقراطي لكوريا الجنوبية خلال الألعاب.
وفي تقرير بتاريخ 9 فبراير، اليوم الذي بدأت فيه الألعاب، قالت سي أن أن "ليس من المستحيل ولم يكن غير محتمل ،أن ينشق عضو بالوفد الكوري الشمالي إلى بيونجتشانج في الوقت الذي يتابع فيه العالم الألعاب."
وأضاف تعليق وكالة الأنباء الكورية المركزية أن الحكومة الأمريكية "كانت من الخبث الذي يجعلها تلعب بعقول شعبنا" وكانت جاهلة بالرغبة القوية للشعب الكوري في تطوير العلاقات بين الشمال والجنوب وإعادة التوحيد."
وفي ما بدا أنه إبداء رغبة للمصالحة، أرسلت كوريا الديمقراطية وفدا رفيع المستوى لكوريا الجنوبية للمشاركة في الحفل الافتتاحي للألعاب الاولمبية الشتوية.
وضم أعضاء الوفد كيم يونج نام رئيس مجلس الشعب الأعلى ورئيس الدولة الفخرى وكيم يو جونج الشقيقة الصغري للزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم يونج أون.
لكن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي يقود وفد بلاده حاول تجنب التواصل بالمسؤولين الكوريين الديمقراطيين رغم جلوسه أمام كيم يو جونج تقريبا خلال حفل الافتتاح.