الصين تعرب عن معارضتها القوية لزيارة رئيس الوزراء الهندي لمنطقة متنازع عليها

بكين 15 فبراير 2018 /أعربت الصين اليوم (الخميس) عن معارضتها القوية للزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى منطقة متنازع عليها وحث الهند على عدم القيام بعمل قد يعقد القضية الحدودية.

وقال قنغ تشوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ردا على تقارير حول زيارة مودي ما يسمى أروناتشال براديش اليوم إن "موقف الصين من النزاع الحدودي بين الصين والهند ثابت وواضح."

وأضاف المتحدث "الحكومة الصينية لم تعترف أبدا بما يسمى أروناتشال براديش وتعارض بشدة زيارة الزعيم الهندي للمنطقة المتنازع عليها."

واستطرد قائلا "إننا سنقدم احتجاجات صارمة للهند."

وقال المتحدث إن الصين والهند توصلتا الى توافق مهم حول إدارة النزاعات بشكل مناسب، ويعمل الجانبان من أجل حل النزاعات الاقليمية من خلال المفاوضات والمشاورات".

وأضاف قنغ "حثت الصين الهند على احترام تعهداتها والالتزام بالتوافقات ذات الصلة والامتناع عن القيام بأي عمل قد يؤدي الى تعقيد النزاع الحدودي."

كما حث المتحدث الهند على تقدير القوة الدافعة لتحسين العلاقات الثنائية والتى كانت صعبة المنال ،وخلق ظروف مناسبة للمحادثات الحدودية وتطوير العلاقات الثنائية.

وتم تأسيس ما يسمى بأروناتشال براديش على ثلاث مناطق في التبت الصينية هى مونيول ولويول وتسايول السفلى التي تخضع الآن للاحتلال الهندي غير القانوني. وهذه المناطق الثلاث التى بين "خط مكماهون" غير القانوني والحدود التقليدية بين الصين والهند كانت على الدوام تتبع الصين.

وفي عام 1914 حرض الاستعماريون البريطانيون على إنشاء خط مكماهون غير القانوني في محاولة لضمه للهند فى المناطق الثلاث المذكورة والتابعة للصين. ولم تعترف أى من الحكومات الصينية بهذا الخط.

وفي شهر فبراير 1987 اعلنت السلطات الهندية عن تأسيس ما يسمى بأروناتشال براديش.