متمردون سودانيون يمددون وقفا لإطلاق النار في منطقتين أربعة أشهر

الخرطوم 30 يناير 2018 / أعلنت الحركة الشعبية قطاع الشمال اليوم (الثلاثاء) تمديد وقف إطلاق النار من طرف واحد في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لمدة أربعة أشهر ابتداء من مطلع فبراير المقبل.

وقال رئيس الحركة عبد العزيز الحلو، في تعميم صحفي اليوم إنه "أصدر قرارا بتمديد وقف العدائيات من طرف واحد في جميع مناطق سيطرة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لمدة أربعة أشهر ابتداء من الأول من فبراير".

وأضاف القرار "يأتي كمبادرة لحسن النوايا من أجل إتاحة الفرصة للحل السلمي لأزمة السودان".

ووجه الحلو كل وحدات الجيش الشعبي للالتزام بقرار تمديد وقف العدائيات واحترامه، فضلا عن وقف أي سلوك عدائي، ما عدا حالات الدفاع عن النفس وحماية المدنيين.

وظلت الحكومة السودانية والحركة الشعبية تمددان من وقت لآخر وقف إطلاق النار في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتين تشهدان نزاعا مسلحا بينهما منذ العام 2011 .

وأعلنت الحكومة السودانية الأحد أنها ستستأنف المفاوضات مع متمردي الحركة الشعبية، قطاع الشمال، في الثالث من فبراير المقبل بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.

ولم تفلح أكثر من عشر جولات تفاوض بين الخرطوم ومتمردي الحركة الشعبية في التوصل إلى اتفاق سلام.

ويرعى الاتحاد الافريقي عبر آلية يرأسها رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي، المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية، قطاع الشمال، التي تقاتل الجيش السوداني في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.

وتعاني الحركة الشعبية، قطاع الشمال من انقسامات داخلية أسفرت في يوليو الماضي عن إقالة رئيسها مالك عقار، وتعيين نائبه عبد العزيز الحلو رئيسا جديدا للحركة.