المبعوث الأممي إلى اليمن يعلن تجاوب جميع الاطراف مع جهود استئناف العملية السياسية

صنعاء 21 يناير 2018 / أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن أسماعيل ولد الشيخ اليوم (الأحد) أن الأطراف اليمنية تجاوبت مع جهود استئناف العملية السياسية المتوقفة منذ أغسطس 2016.

وأوضح ولد الشيخ في بيان، أنه اختتم زيارة استغرقت أربعة أيام إلى السعودية، التقى خلاها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وعدد من الشخصيات السياسية اليمنية، وكذا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وعدد من المسؤولين السعوديين، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء مجموعة الـ18 دولة الداعمة لليمن.

وأضاف " الاجتماعات ركزت على الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية ووضع حد للصراع في اليمن".

وقال المبعوث الأممي، إن جميع الأطراف استجابت لجهود استئناف العملية السياسية.. ودعاهم إلى اتخاذ خطوات استباقية لضمان تهيئة الظروف السانحة للانخراط بشكل تام في العملية السياسية وبنوايا حسنة.

وأعرب المبعوث الاممي عن قلقة البالغ من الوضع الإنساني في اليمن، وشدد على أنه من غير المقبول أن يستمر هذا الوضع، وعلى جميع الأطراف أن تدرك خطورته وتعطي الحاجة الملحة لوضع حد سريع لهذه الازمة.

وجدد ولد الشيخ دعوته للأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ومنح الشعب اليمني الحق في الحصول على المساعدة المنقذة للحياة ودعم توجه لهم، بطريقة مستدامة وآمنة.

وكان نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم قد زار في السادس من يناير الجاري العاصمة اليمنية صنعاء التقى خلالها قيادات جماعة الحوثي.

وعقب الزيارة التي استمرت خمسة أيام رحب مكتب المبعوث الأممي بالتزام صنعاء باستئناف عملية السلام في أقرب فرصة ممكنة.

وتوقفت العملية السياسية في اليمن منذ أغسطس 2016، بعد أن عقدت الأمم المتحدة ثلاث جولات من مشاورات السلام منذ بداية الحرب في مارس 2015.

وتشهد اليمن وضعا انسانيا في غاية الصعوبة مع استمرار الحرب للعام الثالث على التوالي بين القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية ، ومسلحي جماعة الحوثي المدعومة من ايران.