سيول 12 يناير 2018 / بحث وزير الخارجية الكوري الجنوبي كانغ كيونغ-وا ونظيره الأمريكي ريكس تيليرسون، نتائج الحوار الذي جرى بين الكوريتين هذا الأسبوع ، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم (الجمعة).
وأجرى الوزيران محادثات هاتفية في وقت مبكر من اليوم، وتحدثا حول المحادثات رفيعة المستوى التي جرت مؤخرا بين كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية، وسبل تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
لقد التقى وفدان رفيعا المستوى من كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية يوم الثلاثاء في قرية الهدنة بانمونجيوم، واتفقا على إجراء حوار منفصل آخر بين الكوريتين، يتعلق بالشئون العسكرية.
ووافقت بيونغ يانغ أيضا على إرسال رياضييها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والبارلمبية 2018، التي ستقام في فبراير ومارس القادمين، بمدينة بيونغتشانغ شرقي كوريا الجنوبية.
وخلال الاتصال الهاتفي، شرح وزير الخارجية الكوري الجنوبي لنظيره الأمريكي نتائج الحوار بين الكوريتين.
وأكد كانغ موقف بلاده المتمثل بالسعي المتزامن لتحسين العلاقات بين الكوريتين، والعمل على إيجاد تسوية سلمية للقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، قد قال في أول مؤتمر صحفي بالعام الجديد، يوم الأربعاء ، إن تحسين العلاقات بين الكوريتين لا يمكن فصله عن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مشيرا إلى ضرورة العمل على هذين الموضوعين بشكل متزامن، من أجل تهيئة المناخ المناسب بين الجانبين.
وأجرى مون اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ليلة الأربعاء ، وتشاركا بالرأي بأن هذه المحادثات بين الكوريتين يمكن أن تقود طبيعيا إلى حوار بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية، حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
في هذه الأثناء ، عقد مسئولون بارزون كوريون جنوبيون وأمريكيون، معنيون بالمجال النووي، محادثات في واشنطن استمرت يومين، بدءا من الأربعاء ، لتشاطر الآراء حول نتائج المحادثات بين الكوريتين، وفقا لوزارة خارجية كوريا الجنوبية.
والتقى لي دو-هون، الممثل الخاص لشئون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، مع نظيره الأمريكي جوزيف يون.
وتناقش الاثنان حول سبل تحويل هذا الزخم الناجم عن استئناف الحوار بين الكوريتين، وجعله زخما يخدم إيجاد تسوية سلمية للقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.