حضور قوي للمطبخ الصيني في "قائمة الألف" العالمية
أسعد عشر مدن صينية في عام 2017
أكثر من 1000 "طائرة تحكم عن بعد" تقدم عرضا فوق برج قوانغتشو
أول باخرة فاخرة صينية الصنع سيبدأ بناءها في العام المقبل
الوخز بالإبر مع هوك: علاج تقليدي قديم
قوانغتشو: الوجهة السياحية الـ18 عالميا نانجينغ 13 ديسمبر 2017 /كان معظمهم من الأطفال عندما استولى الغزاة اليابانيون على نانجينغ، ثم العاصمة الصينية، في 13 ديسمبر 1937، وبدأوا 6 أسابيع من عمليات القتل الجماعي والاغتصاب والنهب التي أسفرت عن مصرع حوالي 300 ألف صيني.
وبعد ثمانين عاما، يتسابق المؤرخون الصينيون مع الزمن لتوثيق ذكريات الناجين من مذبحة نانجينغ على يد الغزاة اليابانيين في سنوات عمرهم الأخيرة وعددهم أقل من 100 شخص قبل أن تتلاشى القصص إلى طي النسيان عند فراقهم.
قال تشانغ جيان جيون المسؤول عن القاعة التذكارية للضحايا في مذبحة نانجينغ "إن الشعور بالإلحاح يثقل قلبي".
وفي سبتمبر من العام الماضي، أطلق مشروع التاريخ الشفوي بالتعاون مع المؤرخين المحليين لتوثيق ذكريات آخر مجموعة من الناجين.
وقال قاو شيوى دونغ، أصغر المشاركين من جامعة نانجينغ في المشروع "لقد شعرنا بالحزن من الأخبار بأن أحد الناجين وافته المنية" وأضاف "إنهم جزء من تاريخ المدينة ولدينا واجب الحفاظ على ذكرياتهم على قيد الحياة".
وفي هذا الشهر نُشر كتابان: أحدهما يجمع شهادات 49 ناجيا من الفظائع والآخر يصف تفاصيل حياتهم بعد ذلك. وقد استندت إلى نصوص من ذكريات الناجين، أي ما مجموعه 1.2 مليون كلمة تقريبا وثقها أكثر من 50 مشاركا قضوا ما يقرب من ستة أشهر في إجراء أكثر من 150 مقابلة.
وبالإضافة إلى الروايات المفاجئة للمذبحة، تفصل الكتب أيضا كيف حاول الناجون بشق الأنفس شفاء جروحهم والمضي قدما بحياة طبيعية على مدار الـ80 عاما الماضية، وتقديم منظور أوسع وأكثر شخصية عن واحدة من أكثر الحلقات وحشية للحرب العالمية الثانية.
وقال تشانغ شنغ، أستاذ تاريخ بجامعة نانجينغ ومتعاون في المشروع ، إن الكتب تميزت بجهود جديدة من قبل المؤرخين الصينيين على البحوث في المجزرة سيئة السمعة. وفي الماضي، كان التركيز أكبر لإثبات المذبحة لمواجهة الإنكار الذي قام به بعض السياسيين اليابانيين اليمينيين.
وأضاف تشانغ "أن التاريخ هو أكثر من بعض الإحصائيات الباردة في الكتب، أنه يتعلق أيضا بحياة الأفراد في أوقات الاضطرابات والكوارث".
وتابع "في كل مرة سمعنا فيها أحد الناجين يعيد رواية قصته كنا نعاني من الصدمة والخوف بسبب ما يلحق الفرد جراء الحرب".
ولفت إلى أن المشاركين معظمهم من طلاب الجامعات، وإعادة النظر في المذبحة التي وقعت قبل 80 عاما أعطتهم وجهات نظر جديدة حول قضايا مثل الحياة والموت والحرب والسلام .
وقال تشانغ يي سي، أحد المشاركين في المشروع "إن إجراء المقابلات مع الناجين دفعنا إلى طرح أسئلة لم نطرحها من قبل"، وأضاف "الآن لدينا فهم عميق لكيفية قطع بلادنا شوطا طويلا من هذه النقطة المنخفضة في التاريخ إلى الازدهار".
ويجري حاليا تنفيذ مشروع مماثل، حيث بدأ بحث تشو تشنغ شان، الرئيس السابق للقاعة التذكارية لضحايا مذبحة نانجينغ من قبل الغزاة اليابانيين، حول كيفية تأثير المذبحة على العائلات الممتدة للناجين في المدى الطويل.
سيتاح للجمهور أيضا قسم جديد من القاعة التذكارية يضم روايات للشهود والناجين اليوم الأربعاء ، الذي يصادف اليوم الوطني الصيني الرابع لذكرى مذبحة نانجينغ.
وقال تشانغ جيان جيون، القائم على القاعة التذكارية لضحايا في مذبحة نانجينغ على يد الغزاة اليابانيين "إن هذا البحث يركز على كيفية تأثير الأحداث التاريخية على حياة الأفراد وعائلاتهم ما يسمح للناس بالتعاطف مع صدمة الضحايا".
شاب ألماني: من" النمطية" الى " الانسجام"..5800 كم بالدراجة غيرت انطباعي عن الصين
قريبا "مسح الوجه" لدخول محطّات مترو شنغهاي
عدد شركات التكنولوجيا الفائقة في قوانغتشو سيتجاوز 7000 شركة
الصين تطلق الروبوت الجديد للتخلص من المتفجرات
تريليون يوان ..حجم قطاع التربة في الصين مستقبلا
صناعة اللؤلؤ بمقاطعة جيانغشى الصينية
الصين تتبرع بالأموال لليونيسف لمساعدة الأطفال الصوماليين
أول رحلة طيران صينية بالوقود الحيوي تشق المحيط
حجم سوق التعليم عبر الانترنت في الصين سيتجاوز 200 مليار يوان
شركات صينية تتكفل ببناء أكبر مشروع إسكان بالمالديف