أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أن سياستها تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية باقية على ما هي عليه من قبل، مشيرة إلى أن الآن "ليس الوقت المناسب" لبدء محادثات مع بيونغ يانغ.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيثر نويرت خلال مؤتمر صحفي "مازلنا منفتحين على الحوار عندما ترغب كوريا الديمقراطية في إجراء حوار صادق حول نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية".
جاءت تصريحات نويرت بعدما عرض وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء إجراء حوار مع كوريا الديمقراطية "دون شروط مسبقة".
فقد قال وزير الخارجية خلال منتدى سياسات عقد في واشنطن إن الحوار ممكن متى كانت بيونغ يانغ مستعدة.
ولدى إصرارها على أن تيلرسون لم "يخلق أي سياسة جديدة"، أوضحت نويرت أن كوريا الديمقراطية لا تبدى أي "اهتمام أو جدية" بشأن الرغبة في الجلوس لإجراء محادثات.
وأضافت نويرت "الآن ليس الوقت المناسب (للمحادثات)".
كما أكدت نويرت أن تيلرسون "يتفق في الرأى" مع البيت الأبيض. كما ذكر البيت الأبيض في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، في رده على تصريحات تيلرسون، أنه لا يوجد تغيير في السياسات تجاه كوريا الديمقراطية.
هذا ويتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ أن أجرت بيونغ يانغ بنجاح في أواخر نوفمبر الماضي تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات تم تطويره حديثا، وهي تجربة قوبلت بإدانة شديدة من المجتمع الدولي.
وتصر الولايات المتحدة على أن المفاوضات ينبغي أن تقوم على نزع السلاح النووي لكوريا الديمقراطية.
ok