سول 12 ديسمبر 2017 / قالت وزارة الخارجية في سول اليوم (الثلاثاء) إن وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية تدفع من أجل زيارة اليابان هذا العام رغم أن التفاصيل مازالت قيد المناقشة مع الجانب الياباني.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية نوه كيو دوك في مؤتمر صحفي أن الوزيرة كانج كيونج- وها تدفع من أجل زيارة اليابان رغم أن المواعيد المفصلة مازالت قيد النقاش.
وبسؤاله عما اذا كانت كانج ستزور اليابان هذا العام، قال المتحدث إنه من المتوقع أن تتم الزيارة هذا العام.
وزارت كانج، التي تولت المنصب في يونيو، الصين والولايات المتحدة وروسيا بالفعل إلا أنها لم تزر اليابان بعد على خلفية خلاف ممتد حول قضية الاستعباد الجنسي أثناء الحرب.
وتوصلت سول وطوكيو لاتفاق نهائي ولا رجعة فيه في ديسمبر 2015 بشأن قضية نساء المتعة، وهو مصطلح للكوريات اللاتي أجبرن على الاستعباد الجنسي في مواخير الجيش الياباني خلال الحرب العالمية.
واحتجت ضحايا الاستعباد الجنسي أثناء الحرب الباقيات على قيد الحياة في كوريا الجنوبية على الاتفاق المبرم أثناء الحكومة الكورية الجنوبية السابقة، لأن اليابان لم تعتذر بعد بصدق عن جرائمها ضد الانسانية أثناء الحرب ورفضت الاعتراف بالمسؤولية القانونية للحكومة اليابانية عن الأعمال الوحشية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي- إن الذي تولى منصبه في مايو، إن اتفاق 2015 غير مقبول من الناحية العاطفية من قبل المواطنين.
وشكلت وزارة الخارجية في سول قوة مهام لمراجعة العملية الكاملة للتوصل لاتفاق 2015. ومن المتوقع إعلان النتيجة في المستقبل القريب.
ويقول مؤرخون إن ما يصل إلى 200 ألف فتاة وسيدة معظمهن من شبه الجزيرة الكورية والصين ودول جنوب شرق أسيا، سقطن ضحايا للاستعباد الجنسي لليابان الاستعمارية خلال الحرب المدمرة.
وفي كوريا الجنوبية، مازالت تعيش منهن 33 ضحية فقط.