غزة 28 نوفمبر2017 / نددت فصائل فلسطينية رئيسية اليوم (الثلاثاء)، بتصريحات وزيرة إسرائيلية طالبت فيها بإقامة دولة فلسطينية في سيناء المصرية.
وصفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في بيان لها تصريحات وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل، بأنها "وقحة وعنصرية واعتداء مباشر على الشعبين الفلسطيني والمصري".
وقالت الحركة في تصريح على لسان عضو مجلسها الثوري المتحدث باسمها أسامة القواسمي، إن للشعب الفلسطيني وطن ودولة اسمها فلسطين وستبقى فلسطين، وسيناء ستبقى أراض مصرية عزيزة، ولا نقبل بأقل من حقوقنا المشروعة كاملة دون انتقاص.
وأضافت الحركة، أن الشعب الفلسطيني "جاهز ومستعد للصمود والتحدي والبقاء إلى أن يزول الاحتلال عن أرضه ودولته مهما طال الزمن".
وكانت جملئيل قالت مؤخرا، إن أفضل مكان للفلسطينيين ليقيموا فيه دولتهم هو سيناء، ما أثار احتجاجات من وزارة الخارجية المصرية.
ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتصريحات الوزيرة الإسرائيلية.
وأعرب القيادي في حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي، عن تضامن الحركة الكامل مع مصر "ضد أي محاولات أو مشاريع تنتقص من السيادة المصرية على سيناء أو غيرها من التراب المصري".
وشدد أبو زهري، على أنه "لن يكون هناك مكان للدولة الفلسطينية إلا على أرض فلسطين".
كما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن تصريحات المسؤولة الإسرائيلية "عدائية للشعبين المصري والفلسطيني".
وقالت الحركة في بيان لها، إن تلك التصريحات "مدانة ومرفوضة رفضا مطلقا، فأرض سيناء تخص مصر الشقيقة التي دافع عنها الأشقاء المصريون بدمائهم وأشلائهم".
وأضافت أن " فلسطين هي أرضنا التي ستقام دولتنا على كامل ترابها المبارك من البحر إلى النهر، ولن يقبل الشعب الفلسطيني بأي مكان بديل عن وطنه وأرضه التي سيرحل عنها الاحتلال".
ودعت الجهاد الإسلامي "الأشقاء" المصريين والعرب جميعا، إلى "إغلاق أرضهم وبلادهم في وجه الإسرائيليين والحذر من مخططاتهم الدنيئة لتفتيت وتقسيم عالمنا العربي والإسلامي".