مدريد 23 نوفمبر 2017 / كشفت دراسة أن أعدادا قياسية من المهاجرين حاولوا عبور البحر المتوسط قادمين من شمال إفريقيا خلال الفترة من 1 يناير إلى 19 نوفمبر من العام الجاري.
أظهرت الدراسة التي نشرتها منظمة الهجرة الدولية يوم الثلاثاء وأعيد نشرها على موقع شبكة التلفزيون الوطنية الإسبانية اليوم (الخميس)، أنه بين 1 يناير و 19 نوفمبر، تمكن إجمالي 18818 مهاجرا من الوصول إلى السواحل الإسبانية وتم إنقاذ قرابة ألف منهم من المياه قبالة سواحل جنوب شرقي إسبانيا فى نهاية الأسبوع الماضي.
ويمثل ذلك أعلى عدد من المهاجرين الذين وصلوا لإسبانيا منذ عام 2006 عندما وصل 39180 مهاجرا لإسبانيا وسافر 31678 منهم لجزر الكناري، لكنه رقم أقل قليلا من 19176 مهاجرا وصلوا لإسبانيا خلال نفس الفترة من عام 2003.
وعلى النقيض، فإن العدد أعلى بكثير من 8 آلاف شخص تقريبا تمكنوا من عبور البحر المتوسط في 2016.
وقالت مديرة المنظمة ماريا جيسوس لشبكة التلفزيون الوطنية الإسبانية إن هناك حاجة لوجهة نظر أوسع في تحليل قضايا موجات المهاجرين، وأضافت أن البحث عن فرصة لتحسن الوضع الاقتصادي هي سبب رغبة العديدين في المخاطرة بحياتهم.
وفي الوقت ذاته، قالت الداخلية الإسبانية إن 55.8 بالمئة من المهاجرين جاءوا من منطقة الصحراء الإفريقية بينما جاء 23.1 بالمئة من المغرب و20.9 بالمئة من الجزائر.