سفارة الصين لدى الأردن تقدم 36 جهاز حاسوب متطور لجامعة العلوم الاسلامية العالمية

عمان 18 نوفمبر 2017 / قدمت سفارة الصين لدى الاردن لجامعة العلوم الاسلامية العالمية اليوم (السبت)، 36 جهاز حاسوب متطور هدية من السفارة في اطار التعاون الوثيق بين سفارة الصين في الاردن والجامعة.

ووقع سفير الصين لدى الأردن بان ويفانغ، ورئيس جامعة العلوم الاسلامية العالمية الدكتور سلمان البدور خلال حفل ازاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع المساعدات، اتفاقية تعاون جسدت علاقة الشراكة بين الجانبين في جوانب مختلفة تخدم العلاقات الثقافية والعلمية.

وقال بان إن الاتفاقية تهدف إلى تقديم أجهزة حاسوب متطورة للجامعة لاستخدامها في مساعدة طلبة الجامعة في البحث العلمي ومقدمة للتعاون بين السفارة والجامعة.

وأكد بان خلال الحفل، دعم الصين المستمر للأردن منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي مر عليها 40 عاما، اضافة إلى اهتمام الصين لمزيد من تطوير العلاقات القائمة والتي وصلت إلى مستوى متقدم في المجال التجاري والثقافي والاقتصادي والاستثماري.

وأشار إلى أن استثمار الصين 1.6 مليار دولار في توليد الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي، إضافة إلى مشاريع قيد الانشاء منها مول الصين الذي سيفتتح مطلع العام القادم.

وأوضح بان " اننا نشجع الشركات الصينية لمشاركة شركائها من الجانب الأردني في التعاون لتحقيق منفعة مشتركة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تزداد سنة بعد سنة خاصة ان الاردن لديه اتفاقيات اقتصادية للتجارة الحرة مع كل من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي وتركيا اضافة إلى الدول العربية ".

من جهته، قدم الدكتور البدور الشكر إلى السفير الصيني بان ويفانغ على الدور الذي تلعبه سفارة الصين لدى الاردن في تقديم المساعدة للمؤسسات العلمية والجامعات الاردنية وخاصة جامعة العلوم الاسلامية العالمية التي تضم أكثر من 4 الاف طالب 20 بالمائة منهم من الدول الاجنبية يمثلون أكثر من 60 دولة.

وأضاف أن اتفاقية التعاون التي وقعت اليوم ستفتح آفاقا جديدة وكبيرة من التعاون الثنائي بين الجامعة والسفارة وتوثيق أواصر الصداقة بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة الاردنية الهاشمية حيث تعتبر الصين ثاني أكبر شريك اقتصادي للأردن.

يشار إلى أن جامعة العلوم الإسلامية العالمية مؤسسة عامة تتبع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي بدأت عملها منذ العام 2008.

وتهدف الجامعة إلى تزويد العالمين العربي والإسلامي بمختصين قادرين على إبراز الصورة المشرقة للإسلام والمسلمين في كل ما يتصل بالعقيدة والشريعة والعلوم والفكر والحضارة والفنون والعمارة الإسلامية اسهاما منها في المشروع الحضاري الإسلامي.