الأمم المتحدة 16 نوفمبر 2017 / قالت مسؤولة بارزة بمهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمجلس الأمن أمس الأربعاء إن نحو ثلث سكان إقليم دارفور مازالوا نازحين نظرا لأن الخوف من استمرار حالة انعدام الأمن، يمنعهم من العودة لديارهم.
ورغم أن الجماعات المسلحة في دارفور هزمت بشكل كبير وتراجعت وحشية العنف القبلي، فإن "تلك التطورات الإيجابية لم تؤد للعودة الطوعية والمستدامة للأشخاص النازحين محليا" حسبما قالت بينتو كيتا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام.
ولدى عرض آخر تقارير الأمين العام للأمم المتحدة حول العملية المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، فإنها قالت إن العودة البطيئة للنازحين عكست "القلق بشأن الأمن وفقدان الثقة في آفاق الحاضر والمستقبل نظرا لأن التقدم بطيء في معالجة قضايا كالأراضي وضعف إدارة الموارد والمساءلة وإصلاح قطاع الأمن.
وقالت إن عملية السلام للتفاوض على تسوية النزاع في دارفور مع عدم حضور القوى غير الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، مازالت متوقفة، مضيفة أن الاشتباكات المسلحة بين الحكومة والقوى غير الموقعة على الوثيقة، هدأت.